اعلن الرئيس المشترك لـ "رئيس سورية الديمقراطية" (مسد) رياض درار رغبة المجلس ببدء محادثات مع الحكومة السورية لافتا الى ان المسار التفاوضي مع الحكومة بدأ في عام 2018 الا انه توقف.
وقال درار في تصريحات لشبكة رووداو الإعلامية الكردية "نحن باتجاه مسار تفاوضي مع النظام وهذا المسار بدأنا به منذ منتصف عام 2018 وتوقف بسبب تعالي النظام وترفعه ورغبته أن تعود الأمور كما كانت قبل 2011"، مضيفاً أنه "نريد أن يكون الآن هناك حالة تفاوضية جديدة متقدمة وأكثر إنجازاً".
وكان مصدر اعلامي كردي كشف مؤخرا بان الحكومة السورية دعت الإدارة الذاتية (شمال شرق سوريا) إلى الحوار مع دمشق، بعد أيام على اجتماع أمني سوري تركي على أعلى المستويات.
وعقد يوم الاثنين الماضي اجتماعا ضم رئيس المجلس الوطني اللواء علي مملوك ورئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان في روسيا.
ونفى مصدر "مطلع" ما أوردته وكالة رويترز بأن اجتماع مملوك وفيدان في موسكو قد تطرق إلى تنسيق محتمل ضد وجود المسلحين الأكراد شمال البلاد وإمكانية العمل المشترك ضد وحدات حماية الشعب الكردية.
وكان (مسد) أكد اوائل تشرين الثاني الماضي استعداده للتفاوض مع الحكومة السورية "دون شروط مسبقة وفق ثوابت وطنية متفق عليها، وذلك بعد العملية العسكرية التركية التي استهدفت المقاتلين الاكراد في شرق الفرات.
وكان الرئيس بشار الأسد قال مؤخرا، إن الأكراد في معظمهم كانوا دائما على "علاقة جيدة" مع الدولة ويطرحون "أفكارا وطنية حقيقية"، وإن الخطأ الذي حصل في الشمال هو أن "مجموعة من الأكراد نصبوا أنفسهم نوابا عن الأكراد وعن العرب أيضا"، مضيفاَ انه من حق الدولة أن تكون "حذرة من الطروحات الانفصالية".
يشار الى ان حوارا بين الحكومة السورية و(مسد) جرى في عام 2018 حيث يطالب الاكراد باللامركزية في مناطقهم وهذا ما تعارضه دمشق.
سورية