الاخبار السياسية

مسؤول تركي: أمن بلادنا يبدأ من سوريا والعراق

25.12.2016 | 23:45

أكد نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق، يوم الأحد، أن أمن بلاده يبدأ من سوريا والعراق، وأمن أوروبا يبدأ من تركيا.

وأفاد قايناق، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر ولاية "كليس" (جنوب) عقب لقائه الوالي إسماعيل جاتاكلي، "أمننا يبدأ من سوريا والعراق، لذا ينبغي أن نحمي حدودنا، وينبغي على أوروبا ألا تنسى أن أمنها يبدأ من تركيا".

وتشارك قوات تركية في معارك ضد تنظيمات متشددة في كل من العراق وسوريا بذريعة حماية حدودها.

وأشار قايناق إلى إعادة تفعيل معبر "جوبان باي" بكليس، المقابل لمدينة "الراعي" شمالي حلب، موضحاً "سنعيد تفعيل المعبر التاريخي مجددا، كما اتخذنا كإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، قرارا بإنشاء مركز لوجستي متطور في المنطقة، وبهذه الوسيلة ستصل المساعدات المرسلة إلى المكان المنشود وفي الوقت المناسب".

وجدّد قيناق، تأكيد بلاده على عدم السماح في أن تصبح منطقة سنجار (غرب الموصل العراقية)، "قنديل ثانية"، في إشارة إلى سلسلة جبال قنديل في الإقليم الكردي بشمال العراق؛ والتي يتخذها عناصر "بي كا كا" مقرًا لهم.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان قال تشرين الثاني الماضي، "لا يمكن أن نترك سنجار وحدها، لأن سنجار في طريقها أن تصبح قنديل أخرى، ولا يمكن أن نسمح بأن تكون هناك قنديل أخرى".
وتصنف تركيا والولايات المتحدة واوروبا حزب "العمال الكردستاني" كمنظمة ارهابية، لكن واشنطن واوروبا تعتبران الجماعات الكردية السورية والعراقية حلفاء مهمين في القتال ضد تنظيم "داعش".

يشار الى ان تركيا أطلقت في 24 آب الماضي معركة "درع الفرات"، حيث تقدم الدعم لفصائل معارضة سورية تخوض معاركا عسكرية في الشمال السوري, بهدف تطهير المنطقة المحاذية لحدودها من تواجد "داعش" والأكراد، وتم انتزاع عدة قرى وبلدات شمال حلب من تنظيم "داعش" اهمها جرابلس ودابق وصوران.

 

سيريانيوز


TAG:

مصدر أمني: اتفاق لوقف النار بجرمانا.. و16 قتيلاَ من الامن العام في هجوم بصحنايا

اعلن مدير مديرية أمن ريف دمشق حسام الطحان، اليوم الأربعاء، انه تم وقف اطلاق النار في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد اتفاق تم التوصل اليه مع وجهاء المنطقة، فيما اشار الى ان الامن العام بدا بالانتشار الى منطقة صحنايا بعد مقتل 16 عنصراَ في هجوم على حواجز امنية.