ارتفاع أسعار الأدوية في سوريا.. وسوق لـ "الدواء الحر"..

اشتكى  العديد من السوريين في اكثر من محافظة سورية عبر وسائل اعلام محلية، عن من ارتفاع سعر الدواء "الجنوني" وتفاوت الأسعار من يوم لآخر، وصيدلية لأخرى، إلى جانب انقطاع الأدوية من الأسواق وخاصة المسكنات والأدوية الموصوفة لمرضى فايروس كورونا وأدوية الأمراض المزمنة.

اشتكى  العديد من السوريين في اكثر من محافظة سورية عبر وسائل اعلام محلية، من ارتفاع سعر الدواء "الجنوني" وتفاوت الأسعار من يوم لآخر، وصيدلية لأخرى، إلى جانب انقطاع الأدوية من الأسواق وخاصة المسكنات والأدوية الموصوفة لمرضى فايروس كورونا وأدوية الأمراض المزمنة.


استمع الى الاخبار مع نضال معلوف..


وبحسب تقارير لقناة "سما الفضائية" طالت كل من حلب وحماه ودير الزور، اشتكى الأهالي من غلاء الادوية وانقطاعها  المصحوب مع غلاء المعيشة بشكل عام.

وقال المواطنون إن الأدوية الضرورية كأدوية الأمراض المزمنة والأدوية العصبية مفقودة بالصيدليات ويعاني المواطن لإيجادها، إلى جانب تفاوت الأسعار من صيدلية لأخرى.

ووضح أحد المواطنين في محافظة حماه أنه "يحتاج كل شهر لأكثر من 30 الف ليرة سورية فقط لأدويته وهي لأمراض مزمنة". وذكر آخر أن "وصفة "كريب" لطفل كلفت أحد الأهالي 40 الف ليرة سورية".

وأشار تقرير لشبكة الراصد الاخبارية في السويداء إلى ارتفاع أسعار الأدوية لأضعاف "دون وجود مبررات"،  مع انتشار "ثقافة الدواء البديل"، و نادراً ما يجد المريض الدواء الذي يحتاجه فيقدم له الصيدلاني دواءا بديلا غالباً ما يكون بفعالية "أقل بكثير".

وبحسب التقرير فإن انقطاع الدواء المتعلق بوباء كورونا، وكذلك أدوية الأطفال، أدى إلى انتشار ما يسمى "الدواء الحر". 

وقال أحد المواطنين للشبكة إنه "اضطر عند إسعاف فرد من عائلته إلى جلب إبر التهاب من صيدلية قريبة من مشفى خاص، حيث دفع ثمنها ٧٥٠٠ ل.س، ليكتشف أن ثمنها ١٧٠٠ ل.س، ولدى العودة للصيدلي قال له أنه يشتريه بسعر حر من أجل الزبائن".

وبحسب مصادر اهلية فان السوق السوداء للدواء ليست فقط بالسويداء بل تطال جميع المحافظات، بحجة "ندرة الدواء وصعوبة توفيره" وخاصة في ظل انتشار فايروس كورونا، وأمراض الشتاء الموسمية، وهذا يزيد عبء على المواطن الذي يحتار بأولوياته بين تدفئة وطعام ودواء بحسب شكاوي السكان.

 

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close