قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ان بلاده تلقت معلومات حول عزم المسلحين الاكراد شن هجوم كيماوي في شمال سوريا، لاتهام الاتراك بالمسؤولية عنه.
وذكرت وكالة "الاناضول" ان اكار اشار، خلال لقائه مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، الى أن عدم امتلاك الجيش التركي للسلاح الكيماوي "حقيقة يعرفها الجميع".
وأضاف اكار أن المعلومات تشير الى لجوء الاكراد لشن الهجوم الكيماوي في محاولة لاتهام تركيا بذلك، والسعي لـ"تشويه صورتها".
ووصل نائب الرئيس الأمريكي ، مايك بنس، ووزير خارجيته، مايك بومبيو إلى أنقرة لإجراء محادثات مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بهدف إنهاء العملية العسكرية التركية.
وتطالب الولايات المتحدة تركيا بإنهاء حملتها العسكرية في شمال سوريا والدخول في مفاوضات مع الأكراد، في حين ترفض انقرة ذلك، وتؤكد على انها لا تتفاوض مع "إرهابيين".
وفشل مجلس الامن، يوم الاربعاء، في تبني قرار موحد بخصوص عملية "نبع السلام"، مكتفياَ بـ"القلق" فقط من تدهور الاوضاع الانسانية وفرار الاسرى "الدواعش" من سجونهم، على خلفية التدخل التركي في الشمال السوري.
وتواصل تركيا شن حملتها العسكرية ضد معاقل القوات الكردية في شمال شرق سوريا، لليوم التاسع على التوالي، في عملية أدت إلى سقوط عشرات الضحايا ونزوح الآلاف من منازلهم.
وتصر تركيا على مواصلة حملتها العسكرية ضد القوات الكردية في الشمال السوري، حتى القضاء على ما أسمته بـ"الإرهابيين"، وإنشاء "منطقة امنة" داخل الأراضي السورية لتوطين اللاجئين فيها، في ظل إدانات دولية ومطالبات بانهاء الحملة التركية، لتفادي وقوع "كارثة انسانية" وعودة انتعاش "داعش" من جديد.
سيريانيوز
