كشفت دراسة أجراها علماء من جامعة "كوبنهاجن" الدنماركية عن وجود رابط بين تربية القطط والأضرار الخطيرة على الصحة التي قد توصل إلى الأمراض العقلية بسبب بكتيريا طفيلية.
وذكرت "سكاي نيوز" الأمريكية، العلماء توصوا إلى وجود بكتيريا طفيلية في القطط يمكن أن تزيد من فرص تطور مرض انفصام الشخصية عند الإنسان، بنسبة 50 في المئة.
وتوصل العلماء إلى هذه النتيجة بعد تحليل بيانات نحو 80 ألف شخص، ليتبين أن 2591 شخصا منهم طوروا أمراضا نفسية.
ويطلق على البكتيريا الطفيلية هذه اسم "مقوسة غوندية" أو "التوكسوبلازما غوندي"، وهي كائن طفيلي مضيفه الأساسي القطط، وينتقل وينتشر بواسطة برازها.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وتم ربط هذا الكائن الطفيلي بخطر الإصابة بالأمراض، والتسبب بأمراض نفسية مثل الكآبة ، بحسب العلماء.
ويشار إلى أن هذا الكائن الطفيلي ربما يوجد في مليارات الناس في أنحاء العالم، ووجد في ربع عينة الدراسة التي أجراها الباحث سولفستن بيرغدورف وفريقه العلمي.
سيريانيوز