الاخبار السياسية
الائتلاف: الفيتو الروسي جاء "لحماية النظام السوري".. ونطالب بإجراءات تحت الفصل السابع
ندد "الائتلاف الوطني" المعارض بإخفاق مجلس الأمن الدولي في تمديد مهمة لجنة التحقيق الدولية بشأن قضية استخدام السلاح الكيماوي بسوريا, مطالباً بإجراءات تحت الفصل السابع, في حال تكرار استخدام هذا النوع من السلاح.
وقال مدير الدائرة الإعلامية في الائتلاف أحمد رمضان, في تصريح نشره موقع الائتلاف الالكتروني, ان عدم قدرة مجلس الأمن على تمديد التحقيق الخاص في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا، هو "يوم مشين في تاريخ الإنسانية".
وأعرب رمضان عن "الأسف والغضب" لإقدام روسيا, وهي دولة دائمة العضوية، وتعد نفسها ضامنة في سوريا، على استخدام الفيتو "لحماية النظام السوري وتمكينه من الإفلات من العقاب".
وأكد أن ما فعلته روسيا "يقوِّض أسس العدالة الدولية، ويخدم الإرهاب ويقوِّي ذرائعه، ويؤسس لشريعة الغاب، ويؤكد فشل المنظومة الدولية في حماية الأمن والسلم الدوليين".
وطالب رمضان "الأمم المتحدة، بتفعيل البند ٢١ من قرار مجلس الأمن رقم ٢١١٨ لعام ٢٠١٣، والذي يقرر فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال تكرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا".
وعقد مجلس الأمن جلسة مغلقة للتصويت على مشروع قرار ياباني بشان تمديد مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام أسلحة كيميائية في سوريا لـ30 يوما.
لكن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد هذا المشروع, قائلة إن الاقتراح غير واقعي، ولا يراعي التعديلات، التي تطالب بها.
وتعد هذه المرة الثالثة خلال شهر والتي عرقلت روسيا محاولات الأمم المتحدة لتجديد تفويض التحقيق بشأن الكيماوي السوري
وكانت روسيا استخدمت, يوم الخميس، حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الأمريكي المطالب بتمديد ولاية البعثة الدولية المشتركة.
كما استخدمت روسيا, الشهر الماضي, (الفيتو) في مجلس الامن ضدّ مشروع تجديد ولاية آلية التحقيق بشأن استخدام السلاح الكيميائي بسوريا، ما أدّى إلى إسقاط المشروع.
وتم تشكيل فريق التحقيق المشترك, خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 2015 وجدد تفويض هذه الآلية في 2016, وانتهى التفويض في منتصف تشرين الثاني.
وصدر تقرير للجنة الأممية الخاصة للتحقيق في انتهاك حقوق الإنسان في سوريا، في تشرين الاول الماضي , واتهم من خلاله الحكومة السورية والجيش بارتكاب انتهاكات واستخدام غاز السارين في خان شيخون وإدلب وغاز الكلورين في إدلب وحماة والغوطة الشرقية , الا ان موسكو جددت مرارا موقفها من التقرير واعتبرت جودته منخفضة ويتضمن "ثغرات" و "عيوب" و "تناقضات".
سيريانيوز