-
لا غالب الا السلام.. بقلم: منيرة اسماعيل محمود
في زمن الميليشيات المثقفة...
والكتابات المفخخة..
والنقد المسلح ...
والفتاوى الكاتمة للصوت...
اقول ؛لا غالب الا السلام ...
في زمن اطلقت فيه النار على الجمال....
على الورود وعلى الحمام ...
واصبحت الاخلاق تهمة من التهمات
اقول؛ لا غالب الا الجمال...
رغم هذا الزمن الخراب ...
الغارق في الشذوذ..
رغم القتل والذبح والتقطيع..
والادمان والحشيش والمخدرات..
لا ..لا غالب الا الحق ...
برغم من باعونا ..
برغم الاف التقارير ..
التي يكتبها الفئران ..
لاسيادهم الجرذان..
برغم فتاوى شيوخ الفتنة جميعا
واجتماع الكلاب مع الكلاب..
لا ..لا غالب الا سوريا..
رغما عنكم
يااا من سرقتم اعمارنا ..
وهدمتم بيوتنا ..
وهجرتم اولاااادنا ...
وسرقتم الاحلااام من عيوننا
رغما عنكم ....
وعن سياطكم ...
وجلاديكم ...
..لا ... لا غالب الا انا ..
...الا ... انا ...