حمل الاتحاد المصري لكرة القدم الاتحاد الدولي "الفيفا" مسؤولية عدم قبول الأصوات المصرية في جوائز "الأفضل" الخاصة بالفيفا والتي كانت ستساعد في دخول النجم المصري محمد صلاح في قائمة أفضل ثلاثة لاعبين في العالم.
وأصدر الاتحاد بيانا نقلته وسائل اعلام قال فيه أنه قرر "فتح تحقيق لمعرفة ملابسات تصويت مصر في مسابقة الأفضل على مستوى العالم والسبب الذي أدى لعدم اعتماد صوت مصر"، مؤكدا أنه أرسل "استفسارا للاتحاد الدولي لكرة القدم عن الواقعة".
وأوضح الاتحاد أنه أرسل "صوتَي مصر إلى الفيفا رسميا يوم 15 آب الماضي قبل انتهاء المدة المحددة بأربعة أيام، وتم تأكيد تسلم استمارة التصويت من قبل الفيفا في اليوم الأخير للتصويت الموافق 19 آب ، وقبل تسلم اللجنة المكلفة بإدارة شؤون الاتحاد مسؤولياتها، حيث صدر قرار الفيفا بتشكيلها يوم 20 آب".
ولم يقبل الفيفا تصويت قائد المنتخب أحمد المحمدي ومدرب المنتخب الأولمبي شوقي غريب نيابة عن المدير الفني للمنتخب الأول، نظرا لأن هذا المركز كان شاغرا خلال فترة التصويت ، علما أن الصوتين "منحا محمد صلاح نجم مصر المرتبة الأولى" بحسب بيان الاتحاد.
من جانبه نفى المتحدث باسم فيفا، فكرة حجب أصوات اتحاد الكرة المصري والتي كانت ستحتسب لصلاح وفقا لوسائل اعلام.
وقال: "إذا لم يرد اسم اتحاد محلي في ملف التصويت، فذلك يعني أن الصوت لم يصل لنا ليقيد في الاستفتاء".
وكان النجم المصري محمد صلاح أجرى تعديلا على التعريف الشخصي الخاص به على موقع "تويتر"، مكتفيا بعبارة "لاعب نادي ليفربول"، بدلا من التعريف السابق "لاعب نادي ليفربول ومصر".
وفسر متابعون هذا التعديل على أنه اعتراض من اللاعب على تصويت مصر والذي وضع صلاح ثالثا بعد زميله السنغالي "ماني" والبرتغالي "رونالدو"، وذلك بحسب التصويت المفصل الذي نشره الإتحاد الدولي "فيفا".
يذكر أن صلاح حل رابعا في ترتيب أفضل اللاعبين في العالم فيما نال المركز الأول النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
سيريانيوز
