موسكو تكشف المدن السورية التي قد يحدث فيها "استفزاز كيماوي"

اعتبرت روسيا تهديد اميركا للنظام السوري حول احتمالية شن هجوم كيماوي جديد, موجه ضدها, معتبرة أن هذه الاتهامات تأتي تمهيدا للتدخل في سوريا.

اعتبرت وزارة الخارجية الروسية, يوم الخميس, تهديد الولايات المتحدة الامريكية للنظام السوري حول احتمالية شن هجوم كيماوي جديد, موجه ضد روسيا, معتبرة أن هذه الاتهامات تأتي تمهيدا للتدخل في سوريا.

ونقلت وسائل اعلام روسية عن الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قولها, في مؤتمر صحفي, ان المعلومات الامريكية حول احتمال شن الجيش السوري هجوم كيماوي جديد في سوريا "عار عن الصحة", واصفة الاتهامات والتهديدات بانها "ساخرة ".

وأشارت إلى أن "الوضع يشبه استفزازا واسع النطاق، عسكريا وإعلاميا على حد سواء، موجهاً ليس فقط ضد السلطات السورية، بل وضد روسيا أيضاً".

وحول الاستفزازات الغربية حول سوريا, قالت زاخاروفا "في الواقع، هناك بيانات جديدة. ونعتقد أنه يجري التحضير لهذه الاستفزازات", مبينة ان "الحديث يدور حول منطقتين سوريتين هما سراقب وريحا."

واتهم البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، النظام السوري بالتخطيط لشن هجوم آخر بالأسلحة الكيميائية، وحذر الرئيس بشار الأسد بأنه سيدفع "ثمنا باهظا" هو وجيشه إذا نفذ هجوما من هذا النوع.

لكن وزارة الخارجية الأمريكية  امتنعت من الكشف عن "الأدلة" التي تثبت قيام النظام السوري بالتحضير لاستعمال أسلحة كيميائية, مبينة ان ذلك من اختصاص الاستخبارات.

يشار الى ان روسيا عارضت, على لسان عدد من مسؤوليها, التهديدات الأمريكية, حول احتمالية شن النظام السوري هجوما كيماويا جديداَ, نافية علمها بوجود أي معلومات تدل على خطر استخدام هذا السلاح, كما حذرت من شن هجمات امريكية احادية الجانب على القوات السورية.

وشنت الولايات المتحدة في 7 نيسان الماضي هجوما صاروخيا على قاعدة الشعيرات بريف حمص التابعة للجيش النظامي, قالت انه رد على الهجوم الكيماوي الذي حدث في خان شيخون مؤخرا , أودى بحياة العشرات, وتم اتهام النظام السوري بالمسؤولية عنه, الامر الذي نفاه.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close