شهدت كل من مدينتي الباب وعفرين بريف حلب مظاهرات شعبية، تطالب بإسقاط أدوات التطبيع مع النظام، وإسقاط "رئيس الحكومة المؤقتة" عبد الرحمن مصطفى.
وفي السياق، أصدر كل من قبيلتي "قيس" و"بني سعيد" في الشمال السوري بيانات تدين موقف رئيس "الحكومة المؤقتة" من التطبيع التركي السوري، وتطالب بحجب الثقة عن "الحكومة"، وفق مصادر إعلامية محلية.
وتزامن ذلك، مع اطلاق نار على المتظاهرين في خيمة الاعتصام قرب معبر أبو الزندين في مدينة الباب الرافضة لافتتاح المعبر، وسط توتر تشهده المنطقة.
وأعلنت "الجبهة الشامية" المنضوية ضمن الفيلق الثالث في "الجيش الوطني السوري"، الأمس، تجميد التعاون مع "الحكومة السورية المؤقتة" في ظل ترأسها من قبل عبد الرحمن مصطفى.
وطالب بيان "الجبهة" "الائتلاف الوطني" بعقد اجتماع طارئ لحجب الثقة عن "حكومة عبد الرحمن مصطفى" بالسرعة القصوى وإحالته إلى القضاء لينال جزاءه العادل.
ويأتي ذلك على خلفية الاجتماع الذي استضافته تركيا بين "الحكومة السورية المؤقتة" و"الائتلاف الوطني" و"هيئة التفاوض" و"مجلس القبائل والعشائر" و"قادة الجيش الوطني السوري".
سيريانيوز
