أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية نقلاَ عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـ"رفيع المستوى"، أن اسرائيل ترحب بالتقارب الحاصل بين دمشق ودول الخليج مؤخراَ.
وذكر المسؤول الاسرائيلي أن تل أبيب تعتبر ان هذا التقارب بين دمشق و الخليج لاسيما الامارات من شأنه " تقليص الوجود الإيراني في سوريا".
وكان وزير خارجية الإمارات اجرى مؤخراَ، زيارة إلى دمشق، ، حيث التقى الرئيس بشار الأسد ، وجرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، في زيارة هي الاولى لمسؤول رفيع إلى سوريا منذ بدء الأزمة السورية.
وأعادت الإمارات فتح سفارتها في العاصمة دمشق بشهر كانون الأول عام 2018، بعد قطع العلاقات مع سوريا عام 2012، على خلفية تصاعد الاحتجاجات المطالبة بتغيير النظام وتحولها إلى مواجهات مسلحة.
كما اعادت البحرين فتح سفارتها بدمشق بـ 2028، بعد اغلاق عام 2012 على خلفية الأزمة بسوريا، كما عينت اواخر الشهر الماضي، "سفيرًا فوق العادة" لدى سوريا.
ولفت المسؤول الاسرائيلي إلى أن "المشروع النووي الإيراني هو أكبر تهديد لإسرائيل".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس دعا الشهر الماضي، سوريا إلى منع إيران من العمل داخل حدودها، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التحرك حسب الحاجة لإحباط أنشطة طهران.
وتعارض اسرائيل التواجد الايراني في سوريا، حيث استهدفت مراراَ مواقع ومراكز عسكرية تابعة لقوات موالية لايران، كما تتهم طهران بالعمل على زعزعة الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن ودول أخرى، والسعي إلى "إشعال المنطقة".
سيريانيوز
