وصف عضو في الهيئة السياسية لـ"مجلس سوريا الديمقراطية" حسن محمد علي، يوم الأربعاء، عودة قوات النظامي إلى المناطق التي تسيطر "قوات سوريا الديمقراطية" بالـ"خط الأحمر"، معرباً عن استعداد القوات للتفاوض في سبيل الوصول إلى حل.
ونقلت وكالة (هاوار) عن علي قوله ان "الدعاية التي بثها النظام حول تسليم المناطق التي حررتها قوات سورية الديمقراطية خط احمر وضرب من المحال"، مؤكداً على حق الشعب "في هذه المناطق في تقرير مصيره".
وسبق أن سلمت "قوات سوريا الديمقراطية" عدة مناطق استعادتها من "داعش" لقوات النظامي أو القوات الروسية، كما حصل في سد الفرات الذي جرى تسليمه للقوات النظامية، في حين تم تسليم مطار منغ العسكري في ريف حلب للقوات الروسية.
وأعرب علي عن استعداد "قوات سوريا الديمقراطية" للتفاوض من أجل إيجاد حل للأزمة السورية التي شارفت على إنهاء عامها السابع على التوالي.
ونوه عضو "مجلس سوريا الديمقراطية" الى ان "الحل في سوريا لن يكون إلا في سوريا وباتفاق جميع القوى الفاعلة على الأرض وليس في جنيف أو آستانا أو سوتشي".
وتأتي تصريحات علي، عقب أقل من أسبوعين على إعلان الرئيس المشترك لمجلس "سوريا الديمقراطية", ان قوات "سوريا الديمقراطية" (قسد), ستنضم إلى الجيش النظامي, الذي سيتكفل بتسليحها, بمجرد انجاز عملية التسوية السياسية في سوريا.
يشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" سيطرت، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بعد معارك ضد تنظيم "داعش" على مدينة الرقة ومناطق في ريف دير الزور اضافة لأجزاء من حلب.
سيريانيوز
