وصفت موسكو, يوم السبت, ورقة المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بأنها "مهمة" و "مقبولة" من جميع الاطراف في جنيف ,وتمثل أساسا للعملية التفاوضية.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن مندوب روسيا لدى هيئات الأمم المتحدة بجنيف ألكسي بورودافكين قوله, لدى هيئات الأمم المتحدة بجنيف, ان ورقة المبعوث الأممي "ممكن أن تمثل أساسا للعملية التفاوضية حول التسوية السلمية للأزمة في سوريا".
وقدم دي ميستورا ورقة للاطراف السورية تتضمن مبادئ أساسية للحل السياسي بسوريا, الا ان وفد النظام قدم مجموعة تعديلات على الورقة, مع التشديد على موضوع مكافحة الارهاب.
وأشار المندوب الروسي إلى أنه "كانت هناك مخاوف، قبل عقد مفاوضات جنيف، من أن فشل المفاوضات سيؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار في سوريا، لكن هذا لم يحدث".
وأعرب بورودافكين عن "أسف موسكو لعدم إحراز المفاوضات تقدم في مكافحة الإرهاب وكذلك عدم إبعاد عناصر إرهابية عن وفد المعارضة السورية".
وانتهت مفاوضات جنيف4, يوم الجمعة, بعد أن استمرت لمدة ثمانية أيام, بين وفدي النظام السوري والمعارضة في جنيف، برعاية الموفد الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا, حيث شدد وفد النظام على ان الاولوية لمكافحة الارهاب, في حين شددت المعارضة على مناقشة الانتقال السياسي وهيئة حكم انتقالي وملفات متعلقة بالوضع الانساني والمعتقلين.
واعتبر المندوب الروسي أن "مؤتمر جنيف 4 حقق تقدما بخلاف توقعات البعض"، داعيا "منصة أستانا والأكراد وغيرهما من المعارضة المعتدلة إلى المشاركة في الجولة المقبلة من محادثات جنيف".
وسبق ان اعرب دي ميستورا عن رغبته بعدم دعوة مجموعات جديدة إلى المفاوضات القادمة موضحا أنه من الأفضل الجلوس تحت مظلة واحدة.
ومن المقرر أن تستأنف جولة جنيف في 20 من الشهر الجاري, حيث اشار دي ميستورا الى ان وجود أجندة واضحة تستند على 4 سلات بما فيها الإرهاب.
سيريانيوز