استقدم الجيش النظامي تعزيزات عسكرية إضافية على محاور ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي بهدف القضاء على المجموعات المسلحة في المنطقة العازلة التي حددها اتفاق سوتشي في ايلول العام الماضي.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر ميداني قوله إن التعزيزات التي وصلت تشمل معدات عسكرية وآليات وأسلحة نوعية سوف يتم استخدامها في الوقت المناسب.
وأكد المصدر أن "هذه التعزيزات وصلت على مدار الأيام القليلة الأخيرة، وذلك في إطار استكمال الجيش السوري لعملياته العسكرية على محور ريف ادلب الجنوبي الشرقي"، مضيفا أن "احتمالات توسيع العمل العسكري واردة وكبيرة وقد تحدث في أي لحظة في مقابل التصعيد المستمر من قبل المجموعات المسلحة والتي تعمل على تعزيز مواقعها القريبة من الجبهات المواجهة لمواقع الجيش السوري في جنوب إدلب".
وتابع المصدر أن "وحدات الجيش السوري على أتم الجاهزية للتعامل مع أي طارئ قد تشهده الجبهات بريف إدلب خلال الفترة القادمة"، لافتا الى أنه "لا يمكن القبول ببقاء المجموعات المسلحة في المنطقة منزوعة السلاح وأن الجيش السوري معني في تحرير كامل محافظة إدلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية".
وسيطر الجيش النظامي يوم الاثنين على قرى أم الخلاخيل وضهرة الزرزور والصير ومزارع المشيرفة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وكان الجيش النظامي استعاد في 14 الشهر الجاري السيطرة على قرية اللويبدة غربية وتل خزنة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك مع فصائل المعارضة المسلحة.
واستأنف الجيش النظامي، منذ نحو أسبوعين، حملته العسكرية ضد مواقع لفصائل المعارضة المسلحة، على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب.
وشهدت منطقة "خفض التصعيد" في نيسان الماضي، حملة عسكرية، شنها الجيش النظامي، بدعم من الطيران الروسي، في عملية تسببت في مقتل ونزوح المئات من منازلهم.
وكان الجيش النظامي سيطر في اب الماضي، على خان شيخون الاستراتيجية والهبيط وعدة قرى وبلدات وعلى بلدات في ريف ادلب الجنوبي، كما سيطر على بلدات في ريف حماه الشمالي أبرزها اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك واللحايا .
سيريانيوز