قال المتحدث باسم "التحالف الدولي" ضد "داعش" ماليز كاغينر يوم الاثنين انهم يتباحثون في التحالف الدولي مع "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في المهام القادمة بين الطرفين وكيفية التنسيق في عملياتهم ضد خلايا "داعش" في شمال سورية.
ونقلت وكالة هاوار الكردية عن كاغينر قولهم إنهم ملتزمون بهزيمة مرتزقة داعش الكاملة مادياً وإيديولوجياً، كون نهاية داعش المادية لا تعني نهايته إيديولوجياً، وتابع "وهذا يأتي في سياق تقوية العلاقات المستمرة بين قواتنا وقسد من المالكية (ديرك) إلى دير الزور في إطار العمل المشترك بيننا".
وأشار كاغينز، إلى أن "مهمتهم الأساسية هي هزيمة داعش وليست حماية الحدود"، مضيفا "لقد سحبنا قواتنا من الحدود وتمركزنا في كل من الحسكة ودير الزور، لأننا نسعى إلى نهاية داعش إيديولوجيا".
وكان المقاتلين الاكراد انسحبوا من الحدود وانتشر الجيش النظامي على الحدود بموجب اتفاق بين النظام وقسد برعاية وضمانات روسية.
وفيما يخص عناصر داعش و"جبهة النصرة" الذين يقاتلون إلى جانب الجيش التركي، قال كاغينز إن "مهمتهم الأساسية هي القضاء على داعش وحماية قواتهم في المنطقة، ولكنهم في الوقت يقمون بجمع المعلومات حول هؤلاء الأشخاص الذين يقاتلون الآن إلى جانب تركيا في المناطق التي تشهد معارك في شمال وشرق سوريا".
وكانت تركيا اطلقت عملية عسكرية ضد المقاتلين الاكراد في 9 تشرين الاول الماضي الا ان هذه العملية توقفت بعد اتفاقين بين انقرة وواشنطن من جهة وانقرة وموسكو من جهة اخرى.
سيريانيوز
