قال الرئيس الأميركي باراك اوباما, يوم الخميس, أن القوات الخاصة الأميركية تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في ليبيا وسوريا وتقوم بعمليات مسح امني.
وأضاف الرئيس أوباما في تصريحات صحفية, أنه " لا وجود لأي معلومات عن تخطيط لعمليات إرهابية", لافتا إلى " أننا نضرب تنظيم (داعش) أكثر من أي وقت مضى".
ويشن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ شهر أيلول 2014, على مواقع تابعة لداعش في عدة مناطق سورية, بالتزامن مع شن روسيا, عمليات عسكرية في سوريا, منذ 30 أيلول الماضي, قالت انها تستهدف "تنظيمات ارهابية" منها داعش, كما وسعت فرنسا مشاركتها بالحلف, ووافق مجلس العموم البريطاني على توسيع بريطانيا ضرباتها ضد التنظيم لنتشمل مواقع داعش في سوريا.
وتابع أوباما أن" الجبهة الثانية التي نعمل عليها هي عبر التدقيق في أوراق الوافدين إلى الولايات المتحدة"، لافتاً إلى "أننا نمنع الهجمات من الوقوع في البلاد من خلال التنسيق بين وكالة الأمن القومي والشرطة الأميركية"، مؤكداً "أننا نقوم بعمليات مسح أمني شامل ونحن نتلقى المعلومات وننشرها إلى الشرطة".
وأشار إلى أن تنظيم "داعش" يحاول دفع الناس إلى التطرف، معتبراً أن "قوتنا كشعب أن نبقى متيقظين ونبقى موحدين بوجه التطرف"، موضحاً أن "ما يريده الإرهابيين هو تفكيكنا".
ولفت الرئيس الأمريكي إلى انه "سبق وان انتصرنا على تحديات أكبر من ذلك".
ووقع هجوم في وقت سابق من كانون الأول الجاري, أثناء حفل أقيم في مؤسسة للخدمات الاجتماعية تخدم المعاقين, في سان برناردينو بولاية كاليفورنيا الأمريكية, مما أدى إلى مقتل 14 شخص وجرح 17 آخرين في حادث إطلاق النار, حيث تمكنت الشرطة من قتل منفذي الهجوم، وتعرفت على هويتهما، بينما أوقفت شخص ثالث, تلا ذلك تبني تنظيم "داعش" عملية الهجوم.
وسبق أن دعا تنظيم "داعش" إلى شن هجمات على والولايات المتحدة الأمريكية و روسيا ردا على الضربات الجوية على مقاتليها في سوريا.
سيريانيوز