ايران ترحب باتفاق الهدنة السورية وتطالب "بمراقبة شاملة" لها

رحبت ايران بالاتفاق الروسي الامريكي حول وقف اطلاق النار في سوريا, مطالبة "بضمانات تنفيذية" لهذه الهدنة و"مراقبة شاملة" لها.

رحبت وزارة الخارحية الايرانية, يوم الاحد, بالاتفاق الروسي الامريكي الذي تم التوصل اليه منذ يومين حول وقف اطلاق النار في سوريا, مطالبة "بضمانات تنفيذية" لهذه الهدنة و"مراقبة شاملة" لها.

ونقلت وكالة الانباء الايرانية (تسنيم) عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي قوله ان "الاتفاق سيؤدي الى وقف اطلاق النار في سوريا وتيسير إيصال المساعدات الإنسانية لعموم أبناء الشعب السوري,  فيما لن يشمل وقف اطلاق النار جماعات "داعش" و "النصرة" والجماعات جديدة التشكل".

وشدد قاسمي على وجود "ضمانات تنفيذية" للاتفاق, مؤكدا ان " استمرار الهدنة وبقائها، متوقف على إقامة أنظمة شاملة للمراقبة بصورة خاصة رصد الحدود ومنع ارسال إرهابيين جدد وأسلحة وأموال للمجاميع الإرهابية".

واتفقت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية  على عدة امور من بينها تنسيق الضربات الجوية التي تستهدف "الإرهابيين" في سوريا, ووقف, كما اتفقتا على ان الكاسيتلو طريق امن لتمرير المساعدات لحلب الشرقية.

ويدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتبارا من غروب الشمس يوم الاثنين أول أيام عيد الأضحى,  ويستمر مدة سبعة أيام.

ووافقت الحكومة السورية على اتفاق الهدنة الاميركي للروسي في سوريا والذي سيبدأ تنفيذه اعتباراً من الاثنين, كما رحبت "الهيئة العليا للمفاوضات", بهذا الاتفاق في حال تم تطبيقه, معربة عن "الامل" في ان يسهم الاتفاق "بانهاء معاناة المدنيين", لكنها اشارت الى انها لم تتلق نص الاتفاق, في حين شكك "الجيش الحر" في نجاحه.

وعن المساعدات الانسانية, شدد المتحدث على ارسال المساعدات "دون أي تمييز" بين المناطق السورية، بصورة خاصة المناطق المحاصرة او التي تسيطر عليها "الجماعات الإرهابية" والتي تحظى باهتمام أقل .

 وتعاني عدة مناطق في سوريا اوضاعا انسانية سيئة, نتيجة الحصار المطبق عليها, رغم  ادخال قوافل مساعدات انسانية اليها, وسط احتدام عمليات المعارك واعمال القصف على عدة مناطق لاسيما حلب وريف دمشق وادلب, الامر الذي يؤدي الى سقوط ضحايا, في ظل مناشادات دولية بوقف العنف.

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 500 ألف شخص يعيشون تحت حصار وأن 4.6 مليون شخص يعيشون في مناطق يصعب إيصال المساعدات إليها.

سيرياتيوز

 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close