"قوات سوريا الديمقراطية" في سوريا تدعو لتقديم مساعدات للفارين من منبج

 دعت قوات "سوريا الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن وتشن هجوماً على مدينة منبج شمال سوريا, يوم الثلاثاء, إلى تقديم مساعدات للفارين من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), بعدما شددوا حصارهم للمدينة.

 دعت قوات "سوريا الديمقراطية" التي تدعمها واشنطن وتشن هجوماً على مدينة منبج في ريف حلب, يوم الثلاثاء, إلى تقديم مساعدات للفارين من تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش), بعدما شددوا حصارهم للمدينة.

ونقلت وكالة (رويترز) عن المتحدث باسم المجلس العسكري في منبج المتحالف مع "قوات سوريا الديمقراطية" شرفان درويش قوله, إن "المجلس يحاول تقديم الرعاية للنازحين لكنه غير قادر على تلبية احتياجاتهم", مضيفا أن "على المجتمع الدولي أن يهتم بمن تحرروا من تنظيم الدولة الإسلامية, مشيرا إلى عدم وجود أي منظمات إغاثة دولية في المنطقة".

وتابع درويش أن "مجلس منبج المدني يجلب إمدادات من مدينة "كوباني" (عين عرب) الخاضعة لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية للنازحين لكن هذا لا يكفي", مشيرا الى ان "القوات تضيق الخناق على منبج , لافتاً إلى أن القتال مستمر على مشارف المدينة".

وتقدمت قوات "سوريا الديمقراطية", يوم الاثنين, في مدينة منبج بريف حلب, حيث سيطرت على أربع قرى جديدة وهي " قريتا "صغيرة" و"أم السطح" شرقي المدينة, وقريتا "طحنة الكبيرة" و"سعيدية" جنوبها بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن, وعقب اشتباكات مع داعش, كما تمكنت السبت الماضي, من تحرير جامعة الاتحاد الخاصة الواقعة على طريق منبج - الباب إضافة إلى 4 قرى أخرى.

بدوره, قال مصدر معارض لرويترز, إن "نحو 1100 شخص فروا من منبج هذا الأسبوع إلى أراض خاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية وتحدوا نيران قناصة تنظيم الدولة الإسلامية على مشارف المدينة".

وتتابع "قوات سوريا الديمقراطية" هجومها في ريف حلب الشمالي الشرقي وتخوض اشتباكات عنيفة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بهدف طرده من مدينة منبج التي تحظى بأهمية إستراتيجية للجهاديين كونها تقع على طريق إمداد يربط معقلهم في محافظة الرقة بالحدود التركية.

 وتعتبر حملة "تحرير" مدينة منبج استمراراً لحملة تحرير شمال الرقة من تنظيم "داعش" بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، التي أعلنت عنها "قوات سوريا الديمقراطية" في 24 أيار الماضي، عبر المحور الرابع تجاه مدينة الطبقة وريف منبج.

 سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close