كشفت صحيفة "الأنباء" الكويتية، نقلاً عن مصادر امنية ، يوم الخميس، ان الكويت شهدت أكبر عملية اتجار بالبشر في تاريخ البلاد، وراءها سوري.
وأوضحت المصادر انه جرى "اعتقال 3000 وافد من جنسيات مختلفة أحضرتهم 3 شركات وهمية بعقود حكومية وتركتهم عمالة سائبة.
واشارت المصادر الى ان وكيل نيابة جرائم الاتجار بالأشخاص اطلق سراح أصاب الشركات الـ3 بكفالات مالية، بعد التحقيق معهم.
وأمر وكيل النيابة باستمرار حبس وافد سوري تبين انه هو "العقل المدبر والمخطط لإنجاز المعاملات في الجهات الحكومية والتي مكنت الشركات الثلاث الوهمية من جلب هذا العدد الضخم من العمالة وتركهم عمالة سائبة".
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وكشفت التحقيقات أن الوافد السوري، الذي يعد العقل المدبر لعمليات الاستقدام، تجمعه علاقات جيدة مع عدد من المسؤولين الحكوميين، مما مكنه من إنجاز تلك العقود واستخراج التأشيرات بهذا العدد الضخم.
وتؤكد الكويت حرصها المستمر على مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وذلك من خلال إصدارها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، والجاري العمل على تنفيذها حاليا.
سيريانيوز
