لقي 14 شخصاً مصرعهم بينهم نساء وأطفال ومدنيون في اشتباكات عنيفة تجري منذ صباح الاحد في مدينة الصنمين شمالي درعا، وذلك بعد يوم من مصرع 7 أطفال بانفجار عبوة ناسفة واتهام قائد مجموعة مسلحة بالوقوف وراء العملية.
وأفادت مصادر محلية من المدينة بأن مجموعة تتبع للأمن العسكري يقودها "محسن الهيمد" اتهمت مجموعة أُخرى تتبع لأمن الدولة يقودها أحمد جمال اللباد والملقب بـ "الشبط"، بزرع وتفجير العبوة الناسفة بالأطفال السبعة يوم السبت".
وأدت الاشتباكات إلى وقوع 14 قتيلاً هم تسعة عناصر من مجموعة اللباد، وعنصر من مجموعة الهيمد، بالإضافة إلى شاب مدني وامرأة قُتلا بإطلاق النار العشوائي.
ونفى "اللباد" بشريط مصور يوم السبت أي علاقة لمجموعته بالوقوف خلف التفجير الذي استهدف الأطفال، مشيراً إلى أن هؤلاء الأطفال من أبناء عمومته وأقاربه، واتهم مجموعة قاسم الليلى التي تتبع لـ "الهيمد"، إلا أن الأخير هاجم منزل "الشبط" في حي الجورة.
يشار الى ان الاشتباكات تاتي بعد يوم واحد من مصرع 7 أطفال وإصابة الثامن بجروح نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلّحون مجهولون في حي المجبل بمدينة الصنمين، وبعد المجزرة تبادلت المجموعتان الاتهامات بالوقوف وراء زرع العبوة الناسفة.
سيريانيوز