قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير, يوم السبت, أنه "لا سبيل لإنهاء الأزمة السورية إلا حلا سياسيا يستند للقرارات الدولية".
وأشار وزير الخارجية السعودي, في كلمة له في الأمم المتحدة, إلى أن بلاده "استقبلت مئات الآلاف من السوريين وعاملتهم كمواطنين سعوديين لا كلاجئين".
وعقدت 6 جولات من مفاوضات استانا حول سوريا, كانت آخرها منتصف الشهر الجاري, وانتهت باتفاق تم التوصل إليه بين الدول الضامنة حول إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا من بينها ادلب لمدة ستة أشهر, قابلة للتمديد, في حين تجري مساعي دولية لعقد جولة جديدة من مفاوضات جنيف حول سوريا, دون صدور أي موعد دقيق حتى الآن .
وتسعى السعودية وسط دعوات دولية إلى توحيد المعارضة السورية, قبيل انعقاد مفاوضات جنيف, في ظل اختلاف بالمواقف بين منصات "الرياض" و "موسكو" و "القاهرة".
وتعتبر السعودية من الدول الداعمة للمعارضة المعتدلة في سوريا, كما سبق و ان أكدت السعودية على ثبات موقفها من الملف السوري المتمثل بوضع مستقبل جديد لسوريا لامكان فيه للرئيس بشار الاسد , وتشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد، وصياغة دستور جديد لسوريا.
يشار إلى أن وزارة الخارجية السعودية أعلنت في وقت سابق, أنها استقبلت حوالي 2 مليون سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا.
سيريانيوز