قال محللون سوريون إن إيران ستنفق في ردها على إسرائيل من رصيد نفوذها في المنطقة، مؤكدين أن حكومة دمشق تدرك خطورة الانخراط فيما سيحصل وسط مخاوف من استخدام طهران جبهة الجولان للرد على إسرائيل.
وأفاد المحللون لصحيفة الشرق الأوسط، بأن فتح الجبهة الجنوبية السورية للحرب مع إسرائيل سيقوض اتفاقيات وقف النزاع، مؤكدين أن موقف دمشق "معقد" وهي تدرك حجم الأثمان الباهظة التي ستترتب على قرارها.
وأشارت المصادر إلى إن طهران "تهوّل" من قوة ردها على إسرائيل، مشيرين إلى أن طهران تريد تعزيز أوراق التفاوض مع واشنطن والمجتمع الدولي.
ورأت أن إيران، على الأرجح لن تورط نفسها في حرب كبرى تعرضها لخسائر كبرى، خصوصاً في منشآت برنامجها النووي.
وقالت مصادر أخرى إن مخاوف الرد الإيراني المحتمل انعكست على حركة الأسواق السورية، التي تشهد حالة من الترقب والجمود، وسط مخاوف حقيقية من اندلاع حرب واسعة تعيد عقارب الساعة 10 سنوات إلى الوراء.
سيريانيوز