الاخبار السياسية

إيران: الدول الضامنة اتفقت على نشر نقاط مراقبة في ادلب

01.11.2017 | 19:11

أعلنت إيران, يوم الثلاثاء, أن الدول الضامنة (روسيا – إيران – تركيا) ستنشر كل منها 12 نقطة مراقبة في منطقة إدلب, في إطار تطبيق اتفاق أستانا والذي تم اعتماده منتصف أيلول الماضي.

ونقلت وكالة (ارنا) عن مساعد وزير الخارجية ورئيس الوفد الإيراني حسين جابري أنصاري, في تصريح صحفي, بختام لقاء استانا7, انه "تمت معالجة بعض القضايا الخلافية المتعلقة بتنفيذ الاتفاق حول مناطق خفض التوتر خاصة في منطقة إدلب".

وأضاف أنصاري ان "الوفد السوري قدم خلال جلسات استانا تقارير حول حالات انتهاك اتفاق خفض التوتر من جانب تركيا، إلا أن الوفد التركي نفي ذلك وأعلن أنه لم يدخل إدلب وتواجد في شريطه الأمني فقط، وطرح كذلك تبريرات أمنية لبعض خطواته في هذه المنطقة".

وبدأ الجيش التركي الشهر الماضي إقامة نقاط مراقبة وعمليات استطلاعية في إدلب، في اطار اتفاقات استانا، كما أرسل مزيد من التعزيزات العسكرية الى الحدود مع ادلب, في حين تعارض الحكومة السورية التوغل التركي, وطالبت بخروجهم "دون شروط", واعتبرت وجودهم "احتلال وغير شرعي".

وتم التوصل منتصف ايلول خلال لقاء استانا6 لاتفاق بين الدول الضامنة (ايران – تركيا- روسيا)  حول  إقامة مناطق تخفيف التوتر في سوريا لمدة ستة أشهر, قابلة للتمديد, وهي ادلب و مناطق في شمال مدينة حمص، والغوطة الشرقية، وعلى الحدود السورية مع الأردن في محافظة درعا.

وبموجب الاتفاق, يتم نشر حوالي 500 مراقب  من الدول الضامنة على حدود ادلب, لمنع انتهاك الهدنة, إلا أن "جبهة النصرة" تعهدت بمواصلة القتال ضد قوات النظام.

وحول ما صدر في البيان الختامي خلال اجتماع استانا, أشار انصاري إلى أن البيان الختامي تضمن "التأكيد على التصدي للإرهاب المتمثل في "داعش" و " النصرة" وسائر الجماعات الإرهابية المرتبطة بهما، كموقف مشترك للدول الثلاث، وكذلك التأكيد علي ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية".

وبحسب انصاري, فقد "تعثر التوصل إلي تفاهم نهائي حول وثيقتي إزالة الألغام وتبادل المعتقلين، بسبب تباين آراء الأطراف السورية، لكن الجميع أكد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سوريا".

وسبق لوفد فصائل المعارضة المسلحة في أستانا شدد على أن ملف المعتقلين أولوية, متهما روسيا بعدم ممارسة الضغط على النظام من اجل تطبيق هذا الملف, في حين شدد وفد النظام على أولوية محاربة الإرهاب.

واختتمت أمس جولة سابعة من محادثات استانا بشأن سوريا، بحضور الدول الضامنة روسيا وايران وتركيا، وممثلين عن النظام السوري والمعارضة المسلحة، فضلا عن مشاركة وفود للأمم المتحدة والولايات المتحدة والأردن..

وتم صدور بيان ختامي والذي  أكد على اهمية وحدة الاراضي السورية، واعتماد القرار الاممي 2254 لحل الأزمة سياسياً.

سيريانيوز


TAG: