عادت سفينتان حربيتان روسيتان من مهمتهما في سوريا يوم الاثنين، ودخلتا مياه البحر الأسود، متوجهتين إلى قاعدتهما في روسيا.
وذكرت وكالة (إنترفاكس) الروسية، أن سفينة الإنزال الكبيرة "يامال" والسفينة الشاحنة "دفينيتزا-50" الروسيتان التابعتان للأسطول الروسي عادتا من مهمتهما في سوريا ودخلتا مياه البحر الأسود، متوجهتين إلى قاعدتهما في روسيا.
وأفادت وسائل إعلام تركية، بأن السفينتين الروسيتين قدمتا يوم الأحد 12 مارس/آذار من ميناء طرطوس السوري الذي يوجد فيه مركز التأمين المادي التقني للاسطول الروسي.
وتجري مهمة السفينتين المذكورتين في إطار العملية الروسية الخاصة بنقل المعدات العسكرية والذخائر للمجموعة الجوية الروسية في اللاذقية وكذلك للقوات الحكومية السورية، والتي تسميها (هذه المهمة) بعض الصحف والوكالات الأجنبية بـ"الإكسبرس السوري".
وكانت سفينة "يامال" الروسية للإنزال دخلت الساحل السوري، تموز الماضي، وذلك بعد أبحار عدة سفن روسية آخرى بين روسيا وسوريا ذهابا وإيابا بينها "يامال"، إضافة إلى سفينة شحن وإسناد تستخدم في إنشاءات البنى التحتية في الأعماق.
ووقعت موسكو ودمشق مطلع العام الحالي، على اتفاقية حول توسيع مركز الإمداد المادي والتقني التابع للأسطول الحربي الروسي في طرطوس، حيث تسمح الاتفاقية بتواجد 11 سفينة حربية في الميناء في آن واحد وتنظم دخول السفن الحربية الروسية إلى المياه الإقليمية والداخلية السورية والموانئ.
يشار إلى ان روسيا بدأت عملية عسكرية نهاية أيلول 2015، لدعم الجيش النظامي بضربات جوية، متخذة من قاعدة حميميم في ريف اللاذقية مركزاً لها، فضلاً عن مشاركة أسطولها البحري الحربي في العملية، حيث أعلنت موسكو سابقاً عن توجيه ضربات نحو أهداف محددة في سوريا، من سفن بحر قزوين، في حين تكرر ابحار السفن الروسية متعددة المهام والطراز من والى ميناء طرطوس في المتوسط، لتنفيذ "مهام قتالية".
سيريانيوز
