نقلت وكالة (الأناضول) للأنباء التركية، يوم الخميس، عن مصادر ديبلوماسية تركية قولها إن تركيا استقبلت خلال الأسبوع الماضي حوالي 5.6 ألف لاجئ من شمال محافظة اللاذقية.
وتابعت المصادر أنه "مع تواصل القصف الروسي، للمنطقة المقابلة لقضاء يايلاداغي، بولاية هطاي، جنوبي تركيا، فإن الجيش النظامي والمليشيات الداعمة له، تشن هجوماً عليها من البر"، مشيرة إلى أن "تركيا استقبلت خلال هذه الفترة، الآلاف من التركمان والعرب الهاربين من المنطقة".
وأوضحت المصادر، أنه " دخل البلاد 731 شخصاً في 29 كانون الثاني الماضي، و911 دخلوا في 30 من الشهر ذاته، وألف و407 بتاريخ 31 ، في حين استقبلت تركيا ألف و 337 شخصاً، في الأول من شباط الحالي، وألف و 256 لاجئا، في الثاني من الشهر نفسه".
وأضافت المصادر أن "مخيم اليمضية، بريف اللاذقية، على الحدود مع تركيا، بات خالياً"، مبنيةً أن "حركة لجوء نحو تركيا بدأت أيضاً من منطقة اعزاز بريف حلب جراء الهجمات".
وكان آلاف النازحين السوريين احتشدوا عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا, يوم الخميس, مع استمرار العمليات العسكرية للجيش النظامي مدعوما بالطيران الروسي في ريفي حلب الشمالي والشرقي , في ظل مناشدات من قبل نشطاء تطالب السلطات التركية بفتح المعبر.
وتسببت العمليات العسكرية في ريف حلب بنزوح آلاف الأشخاص باتجاه الحدود التركية, في ظل استمرار الجانب التركي باغلاق المعابر الحدودية مع سوريا.
وأغلقت تركيا معبري باب السلامة وباب الهوى الحدوديين مع سوريا واللذان تسيطر عليهما فصائل معارضة منذ نحو عام, وتقول أنقرة أنها تفتح المعابر أمام الحالات "الاستثنائية والمرضية".
سيريانيوز
