في حادثة مأساوية، توفيت طالبة برازيلية، تدعى فرناندا باتشيكو فيراز (13 عامًا) ، بعد أن أخرجت رأسها من نافذة الحافلة المدرسية واصطدم بعمود وهي تلوح لزملائها بينما كانت في طريقها إلى منزلها.
ونقل الموقع عن شهود عيان قولهم، إن الفتاة كانت تجلس في الجزء الخلفي من الحافلة عندما قررت إخراج رأسها من النافذة؛ لتلوح لأصدقائها قبل أن يصطدم رأسها بعمود خرساني.
وبحسب شركة حافلات "نوفافول"، أوقف السائق الحافلة بعد أن أبلغه الركاب المفزوعون بالحادثة الصادمة.
وقام السائق، الذي يعمل في الشركة منذ أكثر من 10 أعوام، بإبلاغ الجهات المختصة وفريق إدارة الشركة قبل وصول خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث، حيث أكد المسعفون وفاة الفتاة.
وأصدرت وزارة التعليم بولاية "ريو دي جانيرو"، بيانًا بعد وفاة الفتاة، أعلنت فيه فترة حداد لمدة يومين وتعليق الدراسة في مدرستها لبقية الأسبوع.
وأعربت شركة الحافلات عن "أسفها للحادث المأساوي غير المتوقع"، وتعهدت بمساعدة السلطات في التحقيق.
سيريانيوز