قالت وزارة الخارجية والمغتربين، يوم الخميس، ان سوريا ترفض "بشكل قاطع" الاتفاق التركي - الأمريكي حول "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا، محملة الأكراد مسؤولية هذا الأمر.
وقال مصدر في الوزارة، في بيان نشرته صفحة وزارة الخارجية على "فيسبوك"، ان الاتفاق يشكل "اعتداءاً فاضحاً على سيادة ووحدة أراضي سوريا، وانتهاكاً سافراً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
واعتبر المصدر أن الاتفاق أثبت تعاون وشراكة أمريكا وتركيا في "العدوان على سوريا"، والتي تصب في مصلحة اسرائيل..
وحمل المصدر بعض الأطراف السورية من المواطنين الأكراد، مسؤولية هذا الوضع الناشئ، وأشار الى ان هذه الاطراف "فقدت البصر والبصيرة وارتضت لنفسها أن تكون الأداة والذريعة لهذا المشروع العدواني".
ودعا المصدر الأطراف الكردية الى التراجع عن موقفها والعودة إلى "الحاضنة الوطنية" والوقوف الى جانب السوريين والجيش النظامي في الدفاع عن "سيادة وأراضي" سوريا.
واتفقت تركيا وامريكا، يوم الاربعاء، على اقامة "مركز عمليات مشتركة" لـ"تنسيق وإدارة" إنشاء "المنطقة الآمنة" في سوريا، وبحسب الاتفاق، فان المنطقة ستكون "ممر سلام"، لضمان عودة السوريين اللاجئين الى بلادهم.
ولم يتطرق الاتفاق الى نقطتين أساسيتين وهما مسافة "المنطقة الامنة" والجهة التي ستديرها
وجاء هذا الاتفاق بعد 3 أيام من المباحثات التي أجريت بين مسؤولين اتراك وامريكان في انقرة.
ويتفق جميع الأطراف على ضرورة إقامة "منطقة امنة" في شمال سوريا، إلا انهم يختلفون على حجم هذه المنطقة ومن سيسيطر عليها.
سيريانيوز