كشف رئيس قسم الأبحاث الزلزالية بجامعة دمشق، نضال جوني، أن ما يحدث حالياً من هزات هو تفريغ للطاقة بشكل متدرج، قد يمتد لعدة أيام بزلازل قد تكون محسوسة ناتجة عن الزلزال الأساسي.
ونقلت "شام اف ام" عن جوني، أنه "كثير من الفوالق كفالق سرغايا ودمشق، و اليمونة، و سهل البقاع، حتى الصدع الأساسي وهو صدع البحر الميت، قد يقوم بتفريغ طاقة وصلت إليه بعد الزلزال الذي حصل".
وأضاف أن الصدوع قد تتحرك لتنتج هزات أيضاً قد تتأثر بها الأبنية المتصدعة، وينطبق ذلك على المناطق غير المنكوبة، كالمناطق الواقعة على صدع البقاع الذي تحرك أمس، وتحرض بهزة بلغت 4,3 درجة، وهو ذات الصدع الذي أحدث زلزال 1759 ودمر دمشق وألحق أضراراً كبيرة.
يُذكر أن مدن حلب ودمشق واللاذقية وبيروت والقدس وحيفا ويافا، دمُرت أكثر من مرة بفعل الزلازل، وهذه المدن تقع كلها شرق المتوسط، وعلى أطراف صدع البحر الميت وهو نشط حالياً.
سيريانيوز.
قسم الابحاث الزلزالية: مايحدث حالياً هو تفريغ للطاقة قد ينتج عنه زلازل محسوسة
11.02.2023 20:22