قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب, يوم الثلاثاء ان "الولايات المتحدة تدعم أي جهود لخفض مستوى العنف في سوريا".
واضاف ترامب, في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي رجب طيب أردوغان, ان "الولايات المتحدة تدعم أي جهود لخفض مستوى العنف في سوريا"، مشيرا الى ان " واشنطن تدعم أنقرة في محاربة المنظمات الإرهابية لا سيما (داعش) وحزب العمال الكردستاني".
ويأتي الحديث عن خفض مستوى العنف في سوريا بعد مرور اسبوعين على دخول اتفاق لإقامة "مناطق تخفيف التصعيد" في سوريا حيز التنفيذ 6 ايار الجاري, بموجب مذكرة تم التوقيع عليها بين ممثلي الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا, خلال الاجتماع العام الختامي لمفاوضات "استانا-4
وتتضمن مناطق "وقف تصعيد" الصراع، محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية بينها جبهة فتح الشام (النصرة سابقا), والثانية أجزاء شاسعة من محافظات حماة وحمص واللاذقية، والثالثة الغوطة الشرقية الواقعة في ضواحي دمشق، والرابعة اجزاء من محافظة درعا.
من جهته، اوضح، الرئيس التركي إن "العلاقات مع واشنطن تقوم على أسس الشراكة الاستراتيجية"، مؤكدا أن زيارته للولايات المتحدة" ستشكل انعطافه تاريخية".
واضاف أردوغان إنه "اتفق مع الرئيس الأمريكي على الخطوات المشتركة التي يمكن اتخاذها في سوريا والعراق".
ويأتي هذا اللقاء بعد اعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، إن القرار الأمريكي بزيادة تسليح قوات كردية في سوريا، "يتعارض" مع العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وكانت واشنطن ، أكدت يوم الخميس، إنها ملتزمة بحماية أنقرة كحليفة لها في حلف "الناتو"، وذلك بعد غضب تركيا بسبب قرار أمريكي بتسليح أكراد سوريا.
سيريانيوز