قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست يوم الخميس، أنه لا يمكن استبعاد توجيه ضربة عسكرية لقوات النظام في سوريا، مشيراً الى ان نتائجها قد لاتكون من مصلحة واشنطن.
واضاف ارنست في افادة صحفية، ان "العمليات العسكرية ضد النظام السوري والتي تهدف إلى تسوية الأوضاع في حلب لا يحتمل أن تحقق أهدافها المحددة التي يشير إليها الكثيرون والمقصود تخفيض مستوى العنف. ومن المرجح أكثر أنها ستسبب عواقب غير متوقعة لا تتوافق تماما مع مصالحنا القومية، غير أنني لن أستبعد دراسة أية خيارات".
وكان المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض قال يوم الثلاثاء، انه "لا مصلحة للولايات المتحدة باستهداف الجيش النظامي، فهذا يوتر الأجواء مع الروس".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قالت في وقت سابق إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية التدخل المباشر في النزاع السوري إلى جانب القوات المعارضة للرئيس بشار الأسد.
وكانت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، كشفت يوم الجمعة، أن واشنطن تدرس خيار استخدام القوة العسكرية ضد النظام في سوريا، أو تزويد المعارضة بأسلحة نوعية جديدة، بهدف وقف الهجوم الروسي على حلب.
وكان الرئيس الأمريكي باراك اوباما طلب رسميا من وكالات الأمن القومي الأمريكي دراسة الخيارات الدبلوماسية والعسكرية بشأن الوضع السوري كافة، لا سيما عقب التصعيد السوري – الروسي على مدينة حلب.
سيريانيوز
