الاخبار السياسية

إسرائيل تعلن عن قصف نحو 30 هدف في غزة  

29.05.2018 | 19:52

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، أنه قصف نحو 30 هدفا في قطاع غزة في فلسطين.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته الرسمية في موقع (تويتر) أنه تم "ضرب نحو 30 هدفا في قطاع غزة بما فيها نفق هجومي في منطقة كرم شالوم في أعقاب الرشقة الصاروخية التي أطلقتها المنظمات في غزة صباح اليوم".

 ​وأضاف في تغريدة منفصلة أغار الجيش الاسرائيلي "من خلال مقاتلات حربية وطائرات أخرى على أكثر من 35 هدفا في 7 مواقع تابعة لمنظمتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة".

وأوضح أنه "تم استهداف 6 مواقع عسكرية بما فيها مخازن أسلحة وأهداف بحرية ومقرات إرهابية. خلال الغارات تم إحباط نفق هجومي تابع لمنظمة حماس  في منطقة معبر كرم شالوم".

واستطرد قائلاً "لقد تم شن هذه الغارات في أعقاب رشقة قذائف الهاون التي تم اطلاقها من قبل منظمة الجهاد الإسلامي باتجاه غلاف غزة صباح اليوم".

ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو جرحى من أي من الجانبين بعد إطلاق أكثر من 25 قذيفة من قطاع غزة وقصف الطائرات لثلاث منشآت تتبع الحركة المدعومة من إيران.

وكانت سلسلة انفجارات دوت، صباح الثلاثاء، في سماء قطاع غزة ناتجة عن اعتراض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي لقذائف أطلقت من القطاع، كما وانطلقت صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة، فيما طلب من المستوطنين البقاء في الملاجئ.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توعد، منذ أقل من ساعة، بالرد بقوة على الصواريخ التي أطلقت صباح اليوم على مستوطنات بمحيط قطاع غزة.

 ​وقال نتنياهو على حسابه بموقع (تويتر) "إسرائيل تنظر ببالغ الخطورة إلى الهجمات التي شنتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي عليها من قطاع غزة. جيش الدفاع سيرد عليها بقوة كبيرة. كل من يحاول الاعتداء علينا سيدفع ثمنا باهظا".

من جهة أخرى، قال منظمو الاحتجاجات الفلسطينية على الحدود أنهم "يعتزمون تصعيد الاحتجاجات يوم الثلاثاء بإطلاق مركب من غزة في تحد للحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على القطاع".

ومن المتوقع، على نطاق واسع أن توقف البحرية الإسرائيلية المركب الذي قال المنظمون إن مراكب أخرى سترافقه لمسافة قصيرة.

ويشار إلى أنه سقط مئات القتلى و الجرحى من  الفلسطينيين في قطاع غزة ومحيطها مؤخراً جراء مواجهات اندلعت خلال مسيرات "العودة" واحتجاجات على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

ويعيش أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع الساحلي الضيق. وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة في 2005 لكنها تبقي على حصار بري وبحري معللة ذلك باعتبارات أمنية الأمر الذي أضر باقتصاد القطاع الذي وصل إلى حالة الانهيار.

وتعثرت محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ 2014 وتوسعت المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأراضي المحتلة التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم المستقبلية.

سيريانيوز

RELATED NEWS
    -