الأخبار المحلية
مقتل قائد بالحرس الثوري ومقاتلاً إيرانياً بمعارك في سوريا
خير الله صمدي
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، يوم الأحد، أن قائدا في الحرس الثوري ومقاتلا إيرانيا أقل رتبة لقيا حتفهما في معارك ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا.
وقالت وكالة (فارس) للأنباء بأن خير الله صمدي، القائد بالحرس الثوري المسؤول عن وحدة في سوريا، قتل يوم الخميس الماضي في قتال ضد "داعش" بمنطقة البوكمال على الحدود مع العراق.
وتضاربت الأنباء حول السبب المباشر لوفاته، حيث قالت وكالة (فارس) أن صمدي قتل جراء انفجار قذيفة مورتر، بينما قال موقع "قطرة" الإخباري ان صمدي قتل في اشتباك.
وشارك صمدي في الحرب العراقية الإيرانية خلال الثمانينات وتقاعد من الجيش الإيراني قبل أن يذهب إلى سوريا.
ونشرت مواقع إخبارية إيرانية يوم الاحد صورا لصمدي مع قاسم سليماني رئيس فرع الحرس الثوري المسؤول عن العمليات خارج إيران.
وأردفت وكالة (فارس) إن المقاتل الإيراني الأقل رتبة هو مهدي موحدينا ولقي حتفه يوم السبت في اشتباكات مع الدولة الإسلامية في بلدة الميادين شرقي سوريا.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني منتصف تشرين الاول الماضي، عن مقتل اللواء عبد الله خسروي، قائد كتيبة "فاتحين"، إثر معارك في سوريا.
وشهد شهر آب الماضي، مصرع أكثر من 5 قياديين في الحرس الثوري في سوريا، أبرزهم اللواء مصطفى خوش محمدي، الذي لقي مصرعه في قصف أمريكي قرب الحدود السورية العراقية، والقيادي محمد تاج والعقيد مرتضى حسين بور شلماني.
وقتل في الاونة الاخيرة عدد من المستشارين العسكريين وضباط من الحرس الثوري الإيراني في سوريا, بينهم القيادي نادر حميد، خلال معارك في القنيطرة والعقيد مسلم خيزاب خلال مهمة "استشارية" مع الجيش النظامي بريف حلب، واللواء حسين همداني، الذي يعتبر أعلى رتبة في الحرس الثوري تقتل خارج ايران.
وكانت طهران، كشف في تشرين الثاني الماضي، أن عدد مقاتليها الذين قتلوا في سوريا تجاوز الألف، منذ بدء دعمها للنظام السوري في الحرب الداخلية التي بدأت منذ 2011.
سيريانيوز