نفى وزير السياحة محمد رامي مارتيني ما يتم تداوله عن منح التكية السليمانية كاستثمار للقطاع الخاص، مؤكدا أن التكية ملك لوزارة الأوقاف، وليس للسياحة كي تتصرف بها.
وبحسب وسائل إعلام محلية، بين مارتيني أن "ما يجري في التكية هو عبارة عن مشروع وطني يعتبر الأكبر من نوعه في ترميم هذا المكان التراثي للمرة الأولى منذ إنشائه، وأعمال الترميم الجارية منذ أكثر من 3 سنوات هدفها صونه والحفاظ عليه".
وأضاف: "قد تستغرق أعمال الترميم في التكية أكثر من سنتين، وربما أربع سنوات حتى تتكامل كل المنطقة".
ووفقا للوزير، كان لا بد من إخلاء سوق المهن اليدوية، والذي يوجد في التكية الصغرى، لأن أعمال الترميم وصلت إلى هذا الجزء.
وأكد أن "الوزارة تحتضن الحرفيين الذين ينقلون هذه المهن النادرة من جيل لآخر، وهم ليسوا مستثمرين، بل كانوا يشغلون هذا المكان بغرض التدريب والعرض والترويج للسياحة الثقافية"، مضيفا: "يوجد 40 حرفياً، سينتقلون إلى الحاضنة الثقافية في دمر".
يذكر أن العديد من الحرفيين اليدويين تعطلت أعمالهم بعد إغلاق التكية السليمانية في دمشق، وأثر الموضوع على هذا القطاع بشكل كبير.
سيريانيوز
