التربية: نقل مراكز امتحانات طلاب المناطق الساخنة إلى أماكن سكنهم الجديدة

قال وزير التربية هزوان الوز يوم الاثنين، إنه تم نقل مراكز  امتحانات طلاب الشهادات العامة في المناطق الساخنة مثل حلب ودير الزور وغيرها، والذين تركوا مدارسهم بداية الفصل الثاني، إلى مناطق سكنهم الجديدة وفق تعليمات نقل المركز الامتحاني.

قال وزير التربية هزوان الوز يوم الاثنين، إنه تم نقل مراكز  امتحانات طلاب الشهادات العامة في المناطق الساخنة مثل حلب ودير الزور وغيرها، والذين تركوا مدارسهم بداية الفصل الثاني، إلى مناطق سكنهم الجديدة وفق تعليمات نقل المركز الامتحاني.

وأوضح الوزير في حديث لصحيفة (تشرين) المحلية، أنه بالنسبة للطلاب الوافدين من المناطق الساخنة والذين تمت طباعة بطاقات امتحانيه لهم سيتم استيعابهم في مراكز امتحانيه خاصة بهم في أماكن سكنهم حرصاً من الوزارة على عدم ضياع فرصة التقدم للامتحانات العامة وحفظاً لمستقبلهم التعليمي.

وعن الطلاب المتسربين من المدارس بفعل "الإرهاب" وعليهم تقديم امتحان شهادة التعليم الأساسي، نوه الوزير إلى أن الطلاب المتسربون تم تسجيلهم بصفة دراسة حرة لمن تنطبق عليهم شروط التسجيل ولا سيما شرط السن.

وأشار الوزير إلى أنه ومنذ بداية العام الدراسي 2015/2016  عملت الوزارة على "توفير مستلزمات العملية التعليمية بكل  جوانبها، ومن ضمنها سير العملية الامتحانية لجميع الشهادات"، مضيفا أن الوزارة بدأت التحضير لهذه العملية، من تسجيل الطلاب وتجهيز المراكز الامتحانية وتوزيع الطلاب على المراكز وطباعة البطاقات الامتحانية وتوفير كل المستلزمات الكفيلة بإنجاح العملية الامتحانية في كل المحافظات".

ووصل عدد الطلاب المسجلين في الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي هذا العام إلى    98938 في الفرع العلمي، و68185 في الفرع الأدبي، كما بلغ عدد المراكز الامتحانية لجميع الشهادات 2066 مركزا للتعليم الأساسي، و610 مركزا للثانوية الأدبي، و823 مركزا للثانوية العلمي، و290 مركزا للمهنية، و32 مركزا للشرعية.

وذكر تقرير لوزارة التربية العام الماضي، أن 5 آلاف مدرسة أغلقت بسبب الظروف والأوضاع التي تمر بها البلاد، كما بيّن التقرير أن عدد الطلاب في المناطق غير الآمنة  وصل إلى 4 ملايين و246 ألف و138 طالب وطالبة، بالإضافة إلى أنه يوجد مليون طالب خارج سوريا.

وتشهد البلاد أوضاعا أمنية صعبة جراء المواجهات بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين أسفرت عن تأثر العملية التعليمية بشكل كبير، كما كشفت دراسة اجرتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) ان العملية التعليمية, تأثرت جراء الازمة, حيث توقُف الكثير من المدارس وتراجعت  نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95 في المئة قبل الحرب الى أقل من 75 في المئة في العام 2015.".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close