علقت وزارة الخارجية والمغتربين على زيارة وفد امريكي الى شمال سوريا قبل ايامن ووصفتها بـ"اللصوصية"، واعتبرت ان تصريحات المسؤولين الامريكيين من هناك" منفصلة على الواقع".
واشارت الخارجية في بيان نشر عبر صفحتها الفيسبوك، الى ان دخول المسؤولين الامريكيين الى شمال سوريا بشكل "غير شرعي" مؤخراَ يهدف الى "تقويض سيادة سوريا وتقديم الدعم للميليشيات الانفصالية المسلحة".
واضافت الخارجية ان المسؤولين الامريكيين "يجهلون مايحصل بسوريا"، من خلال التصريحات التي اطلقوها المليئة بـ"المغالطات".
وبينت الخارجية ان نتائج الانتخابات الرئاسية هي "تجسيد لالتفاف الشعب حول قيادته التي صمدت بوجه الإرهاب المدعوم غربياَ"، مضيفة ان السوريين وحدهم هم من "يضفي الشرعية على الانتخابات الرئاسية"، وليست تصريحات بعض المسؤولين الغربيين المليئة بـ"الأكاذيب والذين يدعون الديمقراطية".
وكان وفد امريكي اجرى زيارة قبل ايام الى شمال وشرق سوريا والتقى مسؤولين اكراد، حيث تم التركيز على عدد من المبادرات التي تؤكد "التزام واشنطن باستقرار المنطقة"، بحسب مسؤول في الخارجية الأمريكية.
واكد مساعد وزير الخارجية الذي رافق الوفد، على التزام الولايات المتحدة بالتعاون في محاربة "داعش" واستمرار الاستقرار في شمال شرقي سوريا، وإيصال مساعدات إلى المناطق "المحررة" لضمان الهزيمة الدائمة للتنظيم.
سيريانيوز
