أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة "بسام صباغ"، عقب تصويت مجلس الأمن لتمديد إيصال المساعدات، أن الدول الغربية تواصل تسييس العمل الإنساني وتمعن في استخدام آليته أداة ضغط وابتزاز سياسي ضد سورية.
وأضاف "صباغ"، أن سورية حرصت منذ اليوم الأول لبدء المشاورات المتعلقة بتمديد مفاعيل القرار دون تسييس أو تمييز أو إقصاء وخاصة في أعقاب الزلزال المدمر، مضيفاً أن سورية أبدت انفتاحاً وانخراطاً إيجابياً مع الدول الصديقة في مجلس الأمن وعبرت عن أوجه قلقها بشأن مشروع القرار الغربي مستندة إلى التقييم الموضوع لتطبيق القرار 2672 الذي أظهر أوجه الضعف في التنفيذ وحجم الاحتياجات الإنسانية الحقيقية للسوريين، وفقاً لوكالة "سانا" الرسمية.
وشدد "صباغ"، على ضرورة تفعيل مجلس الأمن العمل عبر الخطوط ولا سيما في ظل الفشل الذريع في تسيير أي قافلة مساعدات إنسانية خلال الأشهر الستة الماضية.
وتابع "صباغ"، وجوب تعزيز مشاريع التعافي المبكر لتشمل تقديم حلول تنموية مستدامة وخاصة بعد الزلزال إضافة إلى تضمينها قطاعات حيوية أخرى كدعم عمليات إزالة الألغام والأجهزة المتفجرة لما لها من أهمية بالغة في الحفاظ على أرواح السوريين، مشيراً إلى ضرورة توفير المتطلبات اللازمة لعودة المهجرين واللاجئين وضمان عدم تأثير الإجراءات القسرية الانفرادية الغربية على عمليات الإغاثة الإنسانية التي يستفيد منها السوريون وعدم إعاقتها لتنفيذ مشاريع التعافي المبكر.
وتابع السفير، أن مشروع القرار الغربي لم يعكس تطلعات السوريين ولم يطمئن تنفيذه بحسن نية، مستغرباً الإصرار على تمديد ولاية القرار لمدة تزيد عن الستة أشهر بذريعة الحاجة إلى التخطيط
وقابلية التنبؤ.
وأعرب "صباغ"، عن استهجان بلاده إصرار بعض الوفود الغربية على تشويه الحقائق وحرف النقاش عن أوجه القلق المحقة والموضوعية التي تم التعبير عنها من خلال مواصلة تلك الوفود تسييس العمل الإنساني وعرقلتها لأي جهد صادق للتخفيف من معاناة السوريين وإمعانها في استخدامها هذه الألية أداة ضغط وابتزاز سياسي ضد سورية.
وأضاف "الصباغ"، أن مشروع القرار الروسي يمثل محاولة صادقة لتمكين مجلس الأمن من الوفاء بالمسؤولية الملقاة على عاتقه للارتقاء بالوضع الإنساني في سورية بشكل حقيقي وفعال.
سيريانيوز
صباغ: الدول الغربية تواصل تسييس العمل الإنساني واستخدام الضغط سياسي ضد سوريا
أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة "بسام صباغ"، عقب تصويت مجلس الأمن لتمديد إيصال المساعدات، أن الدول الغربية تواصل تسييس العمل الإنساني وتمعن في استخدام آليته أداة ضغط وابتزاز سياسي ضد سورية
11.07.2023 20:13