سقط عشرات القتلى والجرحى، يوم الجمعة، جراء قصف طال سوق شعبي في بلدة دركوش بريف ادلب، بحسب مصادر معارضة وصفت ما جرى بـ"المجزرة" متهمة الطيران الروسي بارتكابها.
وقالت المصادر على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي ان الطيران الروسي استهدف بعدة غارات سوقا شعبية في البلدة الخاضعة لسيطرة فصائل معارضة بريف ادلب ما ادى لسقوط نحو 15 قتيلا وجرح العشرات.
ونشرت المصادر قوائم باسماء القتلى والجرحى، ووصفت الحادثة بـ"المجزرة" وذلك في ثالث ايام عيد الفطر المبارك، ومع الاقتراب من موعد نهاية التهدئة التي اعلنها "النظامي" مع بداية يوم الاربعاء اول ايام العيد ولمدة 72 ساعة.
وسقط قتلى وجرحى منذ أيام، في قصف استهدف مدينة إدلب وسراقب واحسم في ريفها, في حين اتهمت المعارضة الطيران الروسي بشن الغارات.
وتتعرض الهدنة الشاملة في البلاد, والتي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, "للانهيار " في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز