توفي عدد من الأطفال في مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا، خلال الأيام الماضية، بسبب الظروف الإنسانية والصحية السيئة.
وذكرت منظمة "اليونيسيف" عبر موقعها الالكتروني، ان 8 أطفال توفوا في مخيم الهول في أقل من أسبوع، بسبب "مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية"، و" الجفاف الناجم عن الإسهال، وقصور في القلب، ونزيف داخلي، ونقص السكر في الدم".
واشارت المنظمة الى ان عدد الاطفال القاطنين في المخيم يصل إلى قرابة 40,000 ، وهم يفتقرون للخدمات الأساسية، وقد زاد الوضع سوءاَ فرض اجراءات العزل وقيود على الحركة بسبب انتشار فيروس "كورونا".
من جانبها، اعربت منظمة "الصحة العالمية "عن "الحزن" جراء وفاة 8 أطفال دون سن الخامسة المخيم في غضون أيام لأسباب تعود إلى "سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية".
وتحدث نشطاء عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة 8 اطفال في مخيم الهول خلال الأسبوع الأخير، بسبب الظروف الانسانية السيئة.
بدورها، أفادت وكالة "سانا" نقلا عن مصادر اهلية ان طفلة توفيت جراء "نقص الرعاية الصحية" في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.
وكان طفلا توفي، مطلع الشهر الجاري، بضربة شمس في مخيم الهول، جراء ارتفاع درجات الحرارة وقلة الرعاية الصحية بالمخيم.
ويشهد المخيم، الذي تشرف عليه القوات الكردية، اوضاعاَ انسانية متدهورة ونقصاً حاداَ في المياه والمواد الغذائية وظروفاَ غير صحية أدت إلى انتشار الأمراض بينهم وخاصة الأطفال.
سيريانيوز