في اول تعليق على مؤتمر الرياض..روسيا : لن نحدد مستقبل الاسد

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف, يوم الجمعة, ان روسيا لن تحدد مستقبل الرئيس بشار الاسد بل الشعب السوري, وذلك تعليقا على البيان الختامي الذي اصدرته المعارضة السورية امس خلال اجتماعها في العاصمة الرياض.

الخلاف الدولي حول تصنيف المعارضة مستمر رغم تقليص الفجوة 

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف, يوم الجمعة, ان روسيا لن تحدد مستقبل الرئيس بشار الاسد بل الشعب السوري, في اول تعليق روسي عقب صدور البيان الختامي لمؤتمر المعارضة السورية امس في العاصمة السعودية الرياض متضمنا الاتفاق على تشكيل هيئة عليا للتفاوض مع النظام السوري اضافة لوفد تفاوض موحد يمثل القور السياسية ووالفصائل المقاتلة على الارض.


واشار بيسكوف, في تصريحات للصحفيين, في مؤتمر عبر الهاتف, ان "مستقبل الأسد يجب أن يناقشه السوريون أنفسهم وليس روسيا."


وياتي ذلك بعدما استضافت السعودية اجتماعا على مدار يومين,ضم ممثلين عن التيارات المختلفة في المعارضة السورية وفصائل مقاتلة, اختتم اعماله الخميس, حيث نص بيانه الختامي على تشكيل وفد مفاوض يشكل من نحو  25 شخصا تحت اسم "الهيئة العليا للتفاوض" مع الحكومة السورية, وطالب بضرورة مغادرة الرئيس بشار الأسد سدة الحكم في بداية فترة انتقالية.


من جهة اخرى, قال  الكرملين ان "الخلاف على تصنيف المنظمات الإرهابية في سوريا ما زال قائما لكن المواقف تتقارب".


ولفت الكرملين الى انه "يجري حاليا إعداد قوائم الجماعات الإرهابية و المعارضة المعتدلة والتي ستكون جزءا من التسوية في سوريا".


وكانت الخارجية الروسية اعلنت, في وقت سابق, ان العمل على وضع قائمة موحدة للمنظمات الإرهابية العاملة في سوريا يجري بشكل غير فعال بعد لقاء فيينا, مشيرة إلى وجود خلافات بين دول التحالف الدولي بقيادة واشنطن بشأن التفريق بين جماعات المعارضة والمنظمات الإرهابية", كما شددت على ضرورة الاتفاق على قائمة "المنظمات الارهابية" في سوريا قبل عقد اجتماع نيويورك.


و طلبت موسكو  مؤخرا وضع قائمة بأسماء "المنظمات المتطرفة" خلال اجتماع فيينا الشهر الماضي, حيث تم تكليف الأردن بوضع هذه القائمة تلاه موافقة أردنية على ذلك.


وتشدد الدول العربية والغربية على الحل السياسي للازمة السورية والقضاء على الارهاب, إلا أن قضية الأسد تبقى موضع جدل, حيث تحول الموقف الغربي خاصة منذ حوالي شهرين من المطالبة برحيل الأسد فورا إلى قبول بقائه حتى بدء مرحلة انتقالية وتحول سياسي يفضي لرحيله,  في حين تبدي روسيا موافقة على إجراء انتقال سياسي في سوريا إلا أنها لا تفترض رحيلا موجبا للأسد بمقتضاه، معتبرة موضوع رحيله أمر يقرره الشعب السوري.
 سيريانيوز
 


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close