اتهم الرئيس السابق لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، صالح مسلم، "الجيش الحر"، بتنفيذ الهجوم الدموي في ميدان تقسيم، بمدينة إسطنبول.
ونقلت صحيفة "زمان" التركية المعارضة عن مسلم قوله إن الهجوم "مؤامرة نظمتها إدارة الحرب الخاصة التابعة للدولة التركية"، مضيفا أن "منفذة الهجوم أحلام البشير مرتبطة بالجيش السوري الحر".
وتابع مسلم "هذا هجوم إرهابي ونحن ندينه مثل أي شخص آخر، هذه مكائد عثمانية ولا فائدة منها لأحد، بصفتنا قوات روج آفا وقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية وحزب الاتحاد الديمقراطي، أصدرنا العديد من البيانات التي نددت بهذا الهجوم منذ اليوم الأول".
وتتهم السلطات التركية، "الفرع السوري لتنظيم العمال الكردستاني بتنفيذ هجوم إسطنبول عبر فتاة تحمل الجنسية السورية" في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية.
وتابع السياسي الكردي "لا أحد في منطقتنا يعرف الشخص الذي نفذ الهجوم، بالنظر إلى حسابات التواصل الاجتماعي، يكون للمهاجم صلات مع مجموعات مثل الجيش السوري الحر، هناك صور التقطت لها مع شعارات تنتمي إلى جماعة اسمها السلطان مراد، إنها ليست كردية وليس لها علاقات مع الأكراد وإدارة روج آفا".
وحذر مسلم من احتمال تزايد الهجمات على شمال وشرق سوريا، لافتا إلى أن "الهجمات على روج آفا لم تتوقف، يمكنهم تكثيف هذا أكثر، لهذا السبب يجب أن تكون كل قوتنا مستعدة لذلك. نحن بحاجة إلى اتخاذ احتياطاتنا".
وتصنف تركيا تصنف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) على أنها امتداد لحزب العمال الكردستاني.
وكان شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم في مدينة إسطنبول قد شهد يوم الأحد الماضي انفجارا أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني يصنف منظمة إرهابية في كل من تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ويقود هذا الحزب تمردا على أنقرة منذ عام 1984.
سيريانيوز
