الاخبار السياسية

موسكو تنتقد مواقف غربية فيما يخص هجمات خان شيخون

18.04.2017 | 17:57

قالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الثلاثاء، إنه لم ترد طلبات لأدوية علاجية بعد الحديث عن هجوم كيميائي في خان شيخون، منتقدة مواقف غربية استندت في اتهاماتها إلى مقطعي فيديو لمنظمة "الخوذ البيضاء" فقط.

وقال المتحدث الرسمي باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في بيان، إنه "باستثناء هذين المقطعين لم يظهر أي (بطل) من المسعفين أو أي ضحايا بعد ذلك في قنوات أمريكية أو بريطانية أو أوروبية".

وتابع كوناشينكوف أنه، لم يتم في خان شيخون حتى الآن تحديد منطقة تعرضت للهجوم بسلاح كيميائي كان يجب إجلاء السكان  المحليين منها، وأن المدينة تعيش حياة عادية، ولا توجد أي طلبات بشأن العلاج باستخدام أدوية خاصة ليس فقط من قبل سكان بل وكذلك من يسمى بالمسعفين.

ولفت البيان إلى تزايد عدد الخبراء غير المنحازين، خاصة في الدول الغربية، الذين يطرحون أسئلة بديهية مثل، كيف قام رجال "الخوذ البيضاء" بالعمل دون استخدام بدلات خاصة وأقنعة واقية في منطقة وقوع الحادث "الكيميائي" ؟.

واعتبرت الوزارة في بيانها، أنه من الواضح الآن أن "المدبرين الحاليين" للهجوم الكيميائي لا يخططون إلى إجراء أي تحقيق شفاف في خان شيخون، كما كان هو الحال في العراق وليبيا.

ومن جهتها، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها بشأن محاولات بعض الدول "فرض استنتاجات مسبقة على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول ما حدث في بلدة خان شيخون السورية".

وجددت الخارجية الروسية الدعوة لإرسال فريق من الخبراء الدوليين بأسرع ما يمكن إلى خان شيخون، وكذلك قاعدة الشعيرات وإجراء تحقيق موضوعي، مؤكدة أن الجانب الروسي يعتبر النهج الحالي لبعثة تقصي الحقائق في سوريا غير مقبول.

وكان عشرات القتلى والمصابين بحالات اختناق سقطوا في 4 نيسان الجاري، في هجوم يشبته بأنه كيميائي على بلدة خان شيخون بريف إدلب، واتهم الجيش النظامي بالمسؤولية عنه.

كما وجهت واشنطن ضربات صاروخية على قاعدة جوية للجيش النظامي في ريف حمص، رداً على ماقالت أنه هجوم كيميائي نفذته طائرات للنظامي انطلقت من تلك القاعدة.

سيريانيوز


TAG: