كشفت صحيفة (التايمز) البريطانية أن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية البريطانية شنت عملية قصف، الشهر الماضي، ضد قوات موالية للجيش النظامي قرب قاعدة التنف للتحالف الدولي.
وأوضحت الصحيفة، عبر صفحتها على (تويتر)، أن "مقاتلة من نوع "Typhoon" تابعة للقوات الجوية الملكية ألقت، من خلال نظام توجيه ليزري، قنبلة يبلغ وزنها 500 رطلا (227 كيلوغراما) على قوات داعمة للجيش السوري قرب حدود البلاد مع الأردن والعراق".
وجاء الاستهداف، عقب معارك وقعت بالقرب من قاعدة تدريب بريطانية في منطقة صحراوية جنوبي سوريا (بادية الشام)، بحسب الصحيفة، التي اشارت الى ان الاشتباكات المذكورة أدت "لمقتل ضابط سوري وإصابة 7 آخرين".
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع البريطانية أن الحادث وقع "يوم 21 الشهر الماضي قرب قاعدة التنف، التي أقامها التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة ".
وتعليقا على هذا الحادث، رفض متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية تحديد هوية المجموعة، التي تعرضت للضربة، إلا أنه وصف تصرفات سلاح الجو الملكي بـ"الإجراءات الجوابية المتكافئة تماما" في ظل الخطر، الذي هدد قوات التحالف.
ويعد الهجوم هو الثاني الذي نفذته بريطانيا ، حيث سبق أن شنت بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا ضربات صاروخية على مواقع للنظامي في مناطق سورية منذ نيسان الماضي.
وترفض الحكومة السورية تواجد التحالف الدولي في الأراضي السورية، وتعتبره "عدوانا"، و "غير شرعيا"، مطالبة بخروج هذه القوات من البلاد.
سيريانيوز
