أدانت وزارة الخارجية العراقية، يوم الثلاثاء، استهداف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موقعاً للجيش النظامي قرب الحدود السورية العراقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد محجوب في بيان ان "العراق يستنكر العمليات الجوية التي تستهدف القوات الموجودة في مناطق محاربة (داعش) سواء كانت في العراق او سوريا أو أي مكان اخر في مواجهة هذا التنظيم الذي يهدد الإنسانية".
ولفت المتحدث باسم الخارجية العراقية إلى أن "أي استهداف للمقاتلين الذين يحاربون (داعش) بشتى مسمياتهم ومواقع قتالهم، هو دعم للتنظيم التكفيري ومساعدة له على التمدد ومحاولة تنظيم صفوفه من جديد".
ودعا العراق في بيانه جميع دول العالم الى "التضامن والتكاتف في مواجهة هذه المجموعات الإرهابية".
وكان مصدر عسكري اعلن، يوم الاثنين، ان التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية استهدف موقعاً عسكرياً في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف الجيش النظامي، في حين نفى البنتاغون توجيه أي ضربة.
وجاءت هذه الغارة بعد 3 أيام من استعادة الجيش النظامي السيطرة على مناطق في شرق البلاد.
وتعرض احد مواقع النظامي بين البوكمال وحميمية في ريف دير الزور، في أيار الماضي لقصف من طيران التحالف الدولي، في وقت نفت فيه واشنطن أي علم لها بهذا الضربات.
وسبق ان استهدف التحالف الدولي القوات النظامية شرق نهر الفرات بدير الزور وفي منطقة قاعدة التنف الواقعة قرب حدود سوريا مع الأردن والعراق، كما اسقط طائرة سورية من نوع سو-22 في الرقة.
وتقود واشنطن منذ 2014 تحالفا عسكريا دولية يوجه ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
ويعارض النظام ، على لسان عدد من مسؤوليه، مرارا، تواجد التحالف الدولي في أراضيه ، واصفاَ اياه بأنه "غير شرعي"، ومطالبا برحيل القوات الأمريكية فورياَ.
سيريانيوز
