أخبار العالم

المجلس العسكري السوداني: احالة وزير الدفاع الى التقاعد.. والقبض على رموز النظام السابق

14.04.2019 | 22:37

اعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان الاحد احالة وزير الدفاع الفريق اول عوض بن عوف الى التقاعد واطلاق سراح الناشطين والضباط  الذين شاركوا بالاحتجاجات في البلاد, وذلك بعد ايام على الانقلاب على الرئيس عمر حسن البشير.

وقال  المتحدث الرسمي باسم المجلس شمس الدين كباشي، في مؤتمر صحفي نقلته وكالات انباء انه "تم إعفاء وزير الدفاع من الخدمة العسكرية بعد تقديمه استقالته وإحالته إلى التقاعد"، مضيفا أنه "تقرر استبعاد حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس السوداني المعزول عمر البشير) من المشاركة في الحكومة الانتقالية القادمة".

وكان بن عوف اعلن في بيان بثه التلفزيون الرسمي السوداني الجمعة استقالته من رئاسة المجلس العسكري واختيار الفريق عبد الفتاح البرهان رئيسا جديدا للمجلس وذلك بعد يوم على الانقلاب على البشير.

واضاف كباشي أن "المجلس العسكري الانتقالي قرر إعادة النظر بالنظام العام وتشكيل لجنة معنية باستلام أصول حزب المؤتمر الوطني"، مضيفا أنه "سيتم الاستمرار في إلقاء القبض على رموز النظام السابق وكل من تدور حوله شبهات فساد".

وتابع كباشي أنه "تقرر إطلاق سراح الناشط هشام محمد علي وجميع الضباط الموقوفين بسبب اتهامهم بالتضامن مع المتظاهرين"، مشيرا إلى أن "المجلس أطلع القوى السياسية على مجريات التغيير وأكد الرغبة في تشكيل حكومة مدنية".

بدوره، قدم التحالف من أجل الحرية والتغيير (يضم تجمع المهنيين السودانيين وأحزاب معارضة)، برئاسة عمر الدغير مطالبه للسلطة العسكرية الجديدة، داعيا إلى التسريع بتشكيل حكومة مدنية، وإعادة هيكلة جهاز المخابرات.

وكان تجمع المهنيين السودانيين اصدر في وقت سابق الاحد بياناً طالب فيه بسرعة تسليم السلطة السياسية في البلاد لحكومة مدنية محمية بالقوات المسلحة على أن تكون أولوية مهامها إلقاء القبض على الرئيس السابق عمر البشير والتحفظ على أمواله هو وجميع قادة حزب المؤتمر الوطني.


تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.


وكان المجلس العسكري قد تعهد بتشكيل "حكومة مدنية"، مؤكدا على أن أولويته الرئيسية هي "الحفاظ على الأمن العام.

‪ أعلنت القوات المسلحة السودانية الخميس عن إسقاط نظام الرئيس عمر البشير ووضع الأخير تحت "الإقامة الجبرية"، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي لمدة عامين، وذلك بعد احتجاجات دامت عدة أسابيع طالبت بتنحيه عن السلطة.

سيريانيوز


TAG: