اعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاربعاء، عن ادراج 7 تنظيمات موالية لـتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" على لائحة الإرهاب.
ونقلت وسائل اعلام عن بيان للخارجية الامريكية جاء فيه ان هذه التنظيمات هي تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا، و"داعش" في الفلبين و"داعش" في بنغلاديش و"داعش" في الصومال و"داعش" في تونس و"جند الخلافة" في تونس وفي مصر و"مجموعة موتي"، والقائدان مهند معلم وأبو مصعب البرناوي.
واشارت الخارجية أنه "يحظر على الأمريكيين عموما الدخول في معاملات مع هذه التنظيمات، كما يتم تجميد مختلف ممتلكاتها ومصالحها الخاضعة للولاية القضائية الخاصة بالولايات المتحدة".
واعتبرت ان توفير الدعم المادي أو الموارد إلى هذه التنظيمات عن علم أو محاولة القيام بذلك أو التآمر للقيام بذلك يعد "جريمة".
واوضحت الخارجية بأن "هذه الإدراجات تشكل جزءا من خطة شاملة أوسع لهزيمة (داعش) والتي حققت تقدما كبيرا بالتنسيق مع التحالف الدولي".
وتضم لائحة الأمم المتحدة السوداء للعقوبات حاليا 252 شخصا و 76 كيانا لارتباطهم بتنظيم "داعش" والقاعدة، وقد تم تجميد أصولهم وفرض حظر سفر دولي عليهم.
من جهته، قال منسق أعمال مكافحة الإرهاب، نايثن سايلز، أن "هذه الإدراجات تستهدف تنظيمات وقادة رئيسيين موالين لـ"داعش" خارج منطقتها التي تدمرت في العراق وسوريا".
واعتبر نايثن سايلز أن "هذه الإجراءات تمثل خطوة حاسمة لتفكيك شبكة تنظيم "داعش" العالمية ومنع التنظيمات التابعة له من الحصول على الموارد التي تحتاج إليها للتخطيط للهجمات الإرهابية وارتكابها".
و اصدر تنظيم الدولة العام الماضي، بيانا تضمن تهديدا لعدة بلدان، يوصي فيه المسلمين بالابتعاد عن الأماكن المزدحمة، مثل الأسواق والشوارع والساحات العامة، تجنبا للتفجيرات التي تخطط لها عناصر التنظيم، وخص بالذكر: بلجيكا، الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وكندا وأستراليا وإيطاليا.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يسعى للقضاء على ”داعش“ من خلال تنفيذ غارات جوية ضد معاقل التنظيم في سوريا والعراق.
سيريانيوز
