عقب الإعلان عن فشل المفاوضات.. استئناف القصف في درعا وأنباء عن سقوط ضحايا

استؤنفت، يوم الاربعاء، عمليات القصف المتبادل بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة في ريف درعا جنوب سوريا، مما اسفر عن سقوط ضحايا مدنيين في عدة مناطق، عقب الاعلان عن فشل المفاوضات بين الروس والمعارضة بشأن وضع المنطقة.

استؤنفت، يوم الاربعاء، عمليات القصف المتبادل بين الجيش النظامي وفصائل المعارضة المسلحة في ريف درعا جنوب سوريا، مما اسفر عن سقوط ضحايا مدنيين في عدة مناطق، عقب الاعلان عن فشل المفاوضات بين الروس والمعارضة بشأن وضع المنطقة.

وذكرت مصادر معارضة، بحسب صفحات التواصل الاجتماعي، ان الجيش النظامي استهدف بلدات النعيمة ودرعا البلد  واليادودة و صيدا وطفس بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

واشارت المصادر الى سقوط ضحايا بقصف شنه الجيش النظامي على بلدة اليادودة بريف درعا.

 وتحدثت بعض المصادر ان فصائل المعارضة المسلحة استعادت السيطرة على على عدة نقاط في محيط القاعدة الجوية غرب درعا البلد .

من جهتها، اعلنت مصادر مؤيدة ان الجيش النظامي استهدف مواقع لمجموعات مسلحة في صيدا والطيبة وأم المياذن والنعيمة واليادودة ودرعا البلد   

 واشارت المصادر الى تجدد الغارات الجوية للطيران الحربي على عدة مواقع للمسلحين في طفس أسفرت عن تدميرها وأنباء عن سقوط قتلى .

واضافت المصادر ان المجموعات المسلحة استهدفت أحياء درعا المحطة بعدد من قذائف الهاون  

كما استهدفت المجموعات المسلحة، بحسب المصادر، أحياء السحاري و البانوراما والكاشف و الضاحية بمدينة درعا ، وسط انباء عن اصابات.

بدورها، أفادت وكالة (سانا) بأن "المجموعات الإرهابية المنتشرة في درعا البلد وبلدة النعيمة اعتدت على الأحياء السكنية في مدينة درعا بعشرات القذائف ، في حين قامت وحدات من الجيش بالرد على مصادر إطلاق القذائف بالأسلحة المناسبة.

وبينت الوكالة ان "الجيش النظامي واصل عملياته ضد المسلحين على محور بلدة صيدا إلى الشرق من درعا بـ 10 كم ".

وجاءت التطورات عقب فشل المفاوضات بين فصائل المعارضة المسلحة والجانب الروسي بشأن التوصل لاتفاق حول الوضع بجنوب سوريا.

وبدأ الجيش النظامي، بدعم جوي روسي، عملياته العسكرية منذ نحو أسبوعين ضد المسلحين الرافضين للمصالحة، حيث تمكن من استعادة السيطرة على العديد من البلدات، بعد موافقة العديد من المسلحين في عدد من البلدات الدخول باتفاق مصالحة .

وأسفرت العمليات العسكرية عن حدوث موجة نزوح بين الأهالي، حيث ارتفع عدد النازحين الفارين من الهجمات في درعا نحو الحدود الأردنية بين 270 ألفا و330 ألفا، وفق تقديرات اممية.

ويخضع الجنوب السوري لاتفاق خفض التوتر المبرم بين الدول الضامنة(  تركيا وروسيا وإيران) في تموز 2017، بالعاصمة الكازاخستانية أستانا.

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close