أفادت وكالة "رويترز" أن النظام السوري زاد خلال عام 2022 استيراد القمح من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في العام 2014، بالتزامن مع تصريحات أوكرانية تفيد بأن القمح المرسل للنظام يتم "سرقته" من أوكرانيا.
وأشارت الوكالة في تقرير إلى أن أسطولاً من السفن التابعة للنظام وروسيا استخدم في نقل شحنات القمح وذلك لتجنب العقوبات الأمريكية.
وبحسب بيانات للشحن من شركة "رفينيتيف"، زادت كميات القمح المرسلة إلى سوريا من ميناء سيفاستوبول المطل على البحر الأسود في القرم 17 ضعفاً خلال العام الجاري.
وبين التقرير أن حجم كميات القمح التي تم شحنها بلغ أكثر من 500 ألف طن، ليشكل ذلك ما يقارب ثلث واردات النظام السوري الإجمالية من القمح.
ومن جهتها قالت السفارة الأوكرانية في بيروت إن 500 ألف طن من القمح الأوكراني "المسروق"، وصلت إلى موانئ سوريا منذ الغزو انطلاقاً من عدة موانئ.
وأكدت السلطات الأوكرانية أن القمح الذي يصل إلى سوريا "مسروق"، معتمدة على معلومات من ملاك لحقول وصوامع في المناطق "المحتلة" وعلى بيانات من أقمار صناعية تظهر تنقلات شاحنات للموانئ وأيضاً بيانات تتبع السفن، بحسب السفارة.
وكانت تقارير إعلامية غربية قد كشفت بوقت سابق من العام الجاري، أن روسيا تسرق القمح من أوكرانيا، وتبيعه عن طريق النظام السوري.
سيريانيوز
