اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال قمتهم في القاهرة على التنسيق الاستراتيجي فيما بينهم ومع سائر الدول العربية لإيجاد حلول لمجموعة من الأزمات في المنطقة ومنها الأزمة السورية.
وكانت القمة تناولت 7 ملفات تتمحور حول مكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون الاستراتيجي والاقتصادي.
وقال البيان الختامي ان قادة الدول الثلاث اكدوا عزمهم على "التعاون والتنسيق الاستراتيجي فيما بينهم ومع سائر الاشقاء العرب لاستعادة الاستقرار في المنطقة والعمل على إيجاد حلول لمجموعة أزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية على رأسها القضية الفلسطينية والازمات في سورية وليبيا واليمن وغيرها"..
وأعرب القادة الثلاثة عن تطلعهم لان تؤدي القمة العربية القادمة في تونس لاستعادة التضامن وتعزيز العمل المشترك في إطار الجامعة العربية".
وأكد القادة في بيانهم على أهمية مكافحة الاٍرهاب بكافة صوره ومواجهة كل من يدعم الاٍرهاب بالتمويل او التسليح او توفير الملاذات الامنة والمنابر الإعلامية ".
وناقش القادة الثلاث بحسب البيان تعزيز التكامل الاقتصادي بين دولهم كما اتفقوا على الاجتماع بصفة دورية لتنسيق المواقف والسياسات فيما بينهم وتشكيل فريق عمل لمتابعة اعمال هذه القمة".
وتأتي القمة بعد اجتماع على مستوى وزراء خارجية ورؤساء مخابرات مصر والأردن والعراق، السبت، ناقش التحديات الأمنية المشتركة.
سيريانيوز