صعد الجيش النظامي قصفه على مزارع برزة وحي القابون بدمشق, وسط اشتعال المعارك بينه وبين فصائل معارضة مسلحة, بعد أنباء عن مفاوضات النظام مع قوات المعارضة التي رفضت إخلاء الأحياء والتوجه إلى إدلب.
وذكرت مصادر معارضة, بحسب صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي, ان عناصر الجيش النظامي تحول اقتحام حي القابون وبساتين برزة في دمشق , مستخدمة كافة أنواع الأسلحة, الا ان مقاتلي المعارضة تصدوا لهم.
وتحدثت بعض المصادر ان التصعيد جاء على خلفية فشل المفاوضات التي جرت مع النظام ، حيث رفضت قوات المعارضة عروض النظام للتسوية والمصالحة.
من جهتها, اشارت مصادر مؤيدة الى ان سلاح الجو الحربي استهدف مواقع لتنظيم "جبهة النصرة" في القابون بضربتين جويتين.
ولفتت الى حدوث اشتباكات بين الجيش النظامي وتنظيم "جبهة النصرة" في المزارع الشرقية لبرزة وسط قصف صاروخي نفذه النظامي.
واعلنت بعض المصادر ان الجيش النظامي تقدم في مزارع برزة الشرقية باتجاه القابون , بعد معارك عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" قتل على إثرها عدد من المسلحين وجرح العشرات.
يشار الى ان قوات النظامي بدأت, بدعم من الطيران الروسي, منذ نحو أسبوعين، باستهداف أحياء برزة والقابون وتشرين شرقي دمشق؛ ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من المدنيين , وحدوث دمار في الأبنية .
سيريانيوز