تظاهرات في الحسكة ودير الزور والرقة على تسعيرة القمح الأخيرة التي حددتها "الإدارة الذاتية"

شهدت دير الزور والحسكة والرقة تظاهرات لمزارعين احتجاجا على تسعيرة القمح الأخيرة التي حددتها "الإدارة الذاتية" الكردية والبالغة 31 سنتا أمريكيا.

شهدت دير الزور والحسكة والرقة تظاهرات لمزارعين احتجاجا على تسعيرة القمح الأخيرة التي حددتها "الإدارة الذاتية" الكردية والبالغة 31 سنتا أمريكيا.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض بأن عشرات المزارعين تجمعوا أمام مبنى شركة تطوير المجتمع الزراعي في منطقة المعامل شمال مدينة دير الزور، احتجاجاً على تسعيرة القمح الأخيرة التي أصدرتها “الإدارة الذاتية”والتي حددت بـ31 سنتاً فقط" 

واضاف المرصد إن "التسعيرة الجديدة آثارت سخطا شعبيا ضمن مناطق سيطرتها، كما عمد بعض المزارعين إلى سحب شاحناتهم من محصول القمح والتي كانت تنتظر في طوابير لبيعها، كما شهدت كل من بلدتي البومصعة والصعوة بريف دير الزور الغربي، احتجاجات من قبل الأهالي رافضين القرار وتسعيرة القمح للعام 2024".

وتابع المرصد "مع صدور القرار يوم الاحد، عبر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم، حيث انتشر بشكل واسع الانتقادات والاستياء ورفض للتسعيرة بعد صدورها بدقائق قليلة".

وخرجت مظاهرة شعبية غاضبة شارك فيها عدد من المزارعين في مدينة عامودا بريف الحسكة رفضاً لقرار تسعيرة القمح، معلنين عن اعتصامهم تنديداً بالقرار الذي اعتبروه جائراً بحقهم.

كما خرجت الاحد مظاهرة شعبية عند دوار النعيم أمام مبنى المجلس التنفيذي في مدينة الرقة ضد تسعيرة “الإدارة الذاتية” منددة بإجحاف المزارعين، مؤكدة بأن التسعيرة غير كافية لسد تكاليف الزراعة وسيتبكد المزارعون خسائر فادحة.

وتعتبر زراعة القمح من المحاصيل الأساسية التي يعتمد عليها سكان الجزيرة السورية التي تعتبر سلة سوريا الغذائية، وشهدت في السنوات الأخيرة إهمالاً كبيراً من "الإدارة الذاتية".

سيريانيوز


المواضيع الأكثر قراءة

SHARE

close